2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
في مبادرة إنسانية مؤثرة تحمل الكثير من الدلالات الرمزية، أقدمت شابة ريفية مقيمة بالمهجر وتدعى حياة، على حفر بئر مائي في منطقة نائية بدولة الهند، صدقة جارية على روح الراحل أحمد الزفزافي، الذي ووري جثمانه الثرى يوم الخميس الماضي.

واختارت حياة أن تنطلق أشغال الحفر في نفس يوم جنازة الزفزافي، كتعبير عن الوفاء لروحه وربط ذكراه بما ينفع الناس ويمد لهم أسباب الحياة. وقد أسفرت عمليات الحفر، عن انبجاس ماء عذب زاد من فرحة سكان القرية النائية، الذين رفعوا الدعاء للراحل أحمد من أقاصي بلاد الهند، تقديراً لمعنى الصدقة الجارية التي امتدت آثارها إلى ما وراء الحدود.

البئر الذي سُمّي تيمنا بالفقيد “بئر أحمد الزفزافي”، أصبح شاهدا على عمق الروابط الإنسانية التي تتجاوز الجغرافيا، ورسالة بأن ذكرى العظماء تبقى حية حتى بعد الرحيل. فقد لاقت المبادرة تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون تجسيدا لقيم الكرم والوفاء التي تميز أبناء وبنات الريف.
“العظماء يخلدون حتى في الممات” كما عبرت أسرة الزفزافي، ليظل اسم أحمد الزفزافي محفورا ليس فقط في ذاكرة محبيه، بل أيضا في وجدان سكان قرية هندية نائية سيذكرون اسمه كلما شربوا من ماء البئر.
مبادرة مقبولة،،،لاشك في ذلك،،،ولكن كان الاجدر أن يستفيد منها ايضا ،قرية من قرى المغرب،،،التي تعاني من نقص التزود بالماء الشروب…وقد تحمل الاسم ذاته…
لان اهل المغرب اولى .
وعلى كل حال،اللهم تقبل منها،،،هذه الصدقة الجارية…
هادي موضة جديدة عاوتاني. هاد السيدة ما فراسهاش باللي آلاف ديال الريفيين في إقليم الحسيمة ما عندهوم مايشربو.
صدقة صدقة المقربين أولى آش دانا للهند؟