2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شهدت الساحة الرياضية والمجتمعية بمدن شمال المملكة حالة جدل بعد أن قامت لاعبة شابة من فريق “إستوديانتيس” ولاعبة سابقة لفريق تمودة النسوي بالمضيق، تُدعى خديجة، بالتسلل سباحة نحو مدينة سبتة المحتلة رفقة صديقتها.
ويُذكر أن هذا الحادث يوازي ما قام به لاعبا فريق المغرب التطواني، عيسى عاشور ومحمد زيتوني، اللذان وصلا أيضا إلى سبتة المحتلة عن طريق السباحة ويقيمان حاليا في مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين (CETI) بالمدينة. وقد ارتبطت قصص هؤلاء الشباب الرياضيين بالرغبة في البحث عن فرص أفضل لممارسة كرة القدم بعد توقف رواتبهم.
القضية أثارت نقاشا واسعا على مواقع التواصل منذ يوم أمس، حيث انقسمت الآراء بين من ربطها بالمجال الرياضي ومن اعتبرها مجرد حالة من حالات الهجرة السرية. واللافت في هذه الواقعة الجديدة هو أن القاصدين للسباحة فتيات شابات، مما يضيف بعدا جديدا للنقاش حول الهجرة بين مدينتي الفنيدق وسبتة المحتلة، والمخاطر التي يواجهها الرياضيون الطامحون بحثا عن فرص أفضل.
أما دوافع خديجة للقيام بهذه المغامرة فلا تزال غير واضحة بشكل كامل، في حين يبدو أن التوجه نحو سبتة في صفوف الرياضيين الشباب أصبح متكررا، مع ارتفاع محاولات العبور إلى المدينة المحتلة، بما فيها أشخاص حققوا نجاحات رياضية على الصعيد الوطني والدولي.
Hélas entre nous Marocains , et Algériens c’est que nous sommes expulsables et eux Algériens ils ne le sont pas