لماذا وإلى أين ؟

الرصاص يلعلع بسلا

اضطر عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن العيايدة بمدينة سلا لاستعمال أسلحتهم الوظيفية، مساء أمس الأربعاء 10 شتنبر الجاري، وذلك خلال تدخل أمني لإيقاف شخص يبلغ من العمر 40 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، والذي كان في حالة غير طبيعية واندفاع قوي وعرض عناصر الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.

وتشير المعطيات الخاصة بالبحث إلى تدخل عناصر الشرطة من أجل توقيف المشتبه فيه، الذي كان بصدد إحداث الفوضى بالشارع العام وتهديد سلامة الأشخاص والممتلكات باستعمال سكين من الحجم الكبير، حيث واجه عناصر الدورية بمقاومة عنيفة وعرض أحد موظفي الشرطة لجرح على مستوى ذراعه باستعمال السلاح الأبيض، وهو الأمر الذي اضطر معه مفتشي شرطة لاستعمال أسلحتهما الوظيفية وإطلاق عيارات نارية تحذيرية وأخرى أصابت المعني بالأمر.

وقد جرى على الفور انتداب سيارة الإسعاف لنقل المشتبه فيه المصاب إلى المستشفى حيث وافته المنية، فيما تم تقديم العلاجات الضرورية لموظف الشرطة المصاب، في انتظار استكمال إجراءات البحث القضائي الذي تباشره الشرطة القضائية وتشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Dghoghi
المعلق(ة)
11 سبتمبر 2025 13:47

فكها يا من وحلها… مع هؤلاء المنحرفين.. نحدر امهم مادة حيوية لاستقطابهم من التطرف والتعصب الديني…. على الدولة توخي الحدر .. ومراجعة سياسة التهميش والتفقير والتجويع… ان الوهابية خدامة تدعم ايديولوجيتها .. وأننا نرى ما يجري مع بعض النساء المغربيات بلباس اسود وحجاب وبرقع و مصطلحات .. خليجية.. حدار حدار مافعلوه بسوريا.. سينقل الى شمال افريقيا..

احمد
المعلق(ة)
11 سبتمبر 2025 11:50

هذا إعدام مباشر وليس دفاعا عن النفس. ففي حالة المواجهة الشرطة تصيب الاعضاء السفلى وليس العليا.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x