2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اعتبر رئيس الحكومة ، عزيز أخنوش، أن الجدل الذي أثير مؤخراً حول محطة تحلية مياه البحر في الدار البيضاء، بأنها ستُخدم جهات معينة على حساب أخرى، “جدل عشوائي” هدفه خلق البوز السياسي، معتبرا أنه من حق المغاربة الاستثمار في بلادهم.
وكشف أخنوش في حوار تلفزيوني، عن رؤية حكومته لمواجهة التحديات المائية، مؤكدا أن مشاريع تحلية مياه البحر هي مشاريع وطنية لا تقتصر على منطقة دون غيرها، وأن هذه المشاريع تهدف إلى خدمة جميع الجهات، وأنها تُنفذ في مناطق مختلفة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من المياه الصالحة للشرب.
وأوضح أخنوش أن المنهجية التي جرى اعتمادها في معالجة هذه الصفقة كانت شفافة وقانونية، وأسفرت عن فوز تحالف يضم شركة إسبانية إلى جانب شركات مغربية بصفقة تحلية المياه بمدينة الدار البيضاء، في إشارة إلى شركة تابعة للمجموعة الاقتصادية لعائلته.
وأكد أن العروض فُتحت أمام أنظار جميع المتنافسين، وأن العرض الأفضل هو الذي نال الصفقة، غير أن النقاش ـ حسب تعبيره ـ جرى تحريفه للتغطية على الفشل في إنجاز مشاريع تضمن تزويد ساكنة الدار البيضاء بالمياه الصالحة للشرب، والتي كانت مهددة بالعطش.
داعيا إلى الابتعاد عن الجدل غير المنتج، والتركيز على أهمية هذه المشاريع الحيوية التي تخدم مصالح جميع المغاربة، وتساهم في التنمية الشاملة للمملكة،
وشدد أخنوش على أن محطة تحلية الدار البيضاء، التي تُعد من أكبر المحطات في المنطقة، ستغطي احتياجات العاصمة الاقتصادية، بالإضافة إلى مجموعة من المدن المجاورة، مضيفا أن هذه المحطة ستُنفذ على مرحلتين، مما يضمن تدفق المياه بشكل مستمر وتدريجي.
وتابع رئيس الحكومة حديثه بالقول إن هذه المشاريع تمثل حلا استراتيجيا لمواجهة النقص في الموارد المائية، الناتج عن سنوات الجفاف المتتالية والتغيرات المناخية، و أن الحكومة تعمل على تسريع وتيرة إنجاز هذه المحطات، بالتوازي مع مشاريع أخرى كبناء السدود، لضمان الأمن المائي للمغرب.
ما أخفاه “صاحب مول النعناع” هو معرفته بالدعم الذي ستحصده شركته، لذلك تقدمت (شركته) بأرخص العروض وتحصل على الصفقة ، وهذا ما يسمى بتضارب المصالح .
فرب الشركة (أخنوش) يملك المعلومة التي يجهلها أرباب الشركات المتنافسة.
كون ان اخنوش وشركائه هم من فازو بالصفقة هذا يطرح سؤالا عن مدى شفافية الصفقة لأن شبهة التداخل بين السياسة والمال واردة و استعمال النفود لربح الصفقة وارد ايضا،
كل من يناقش او ينتقد اداء هذه الحكومة فهو في خانة البوز السياسي!!