“الانفراد” بالنظام الأساسي يغضب شغيلة غرف الصناعة التقليدية

اتهمت النقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، الوزارة الوصية على القطاع، بالانفراد بورش صياغة مشروع النظام الأساسي للغرفة.

واعتبرت ذات الهيئة النقابية في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، أن ” الوزارة اعتمدت أسلوب التكتم على مضامين مسودة المشروع، في ضرب سافر للحق الدستوري في المعلومة، مما يثير مخاوف الشغيلة من نية الإجهاز على ما تبقى من مكتسباتها بدل التجاوب مع مطالبها المشروعة، وذلك من خلال تغييب ممثلي الشغيلة عن اليوم الدراسي المنظم بتاريخ 02 شتنبر 2025 حول مشروع القانون”.

وشدد البيان على ضرورة ” استئناف جولات الحوار الاجتماعي القطاعي، والرد على  استئناف جولات الحوار الاجتماعي القطاعي”، معتبرا أن “ن الإصلاح الحقيقي لن يتحقق إلا عبر إشراك فعلي للشغيلة في بلورة النصوص القانونية والتنظيمية المرتبطة بمستقبلهم المهني”.

ودعت النقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني إلى “جعل يوم 24 شتنبر 2025 يوماً للغضب الوطني، وذلك من خلال ارتداء الشارة الحمراء داخل أماكن العمل، احتجاجاً على أي مشروع قانون لا يستجيب للمطالب المشروعة للشغيلة، وفي مقدمتها تعديل المادة 26 من النظام الأساسي لغرف الصناعة التقليدية”، معلنة في ذات الصدد ” استعداد الشغيلة الغرفوية لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة دفاعاً عن حقوق ومكتسبات موظفات وموظفي غرف الصناعة التقليدية”.