2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وزارة التربية تخرج عن صمتها في واقعة تسمم أساتذة

خرجت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة عن صمتها بخصوص واقعة تسمم جديد طالت ثلاثة أساتذة إثر تناولهم مادة فاسدة خلال الأيام التكوينية التكوينية المنظمة من طرف المديرية الإقليمية بسيدي بنور.
وأشارت مديرية سيدي بنور في بلاغ توضيحي، إلى أن “الواقعة المُتمثلة في تناولهم لمشروب “عصير معلب” خلال اليوم الأخير من الأيام التكوينية المنظمة من طرف المديرية الإقليمية، قد صادفت تواجد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات بعمالة إقليم سيدي بنور من أجل تنصيب المدير الإقليمي الجديد بحضور السيدة المديرة الإقليمية المكلفة سابقا، وذلك صباح يوم الخميس 11 شتنبر 2025″.
وأضاف البلاغ التوضيحي أن “مدير الأكاديمية توجيهاته من أجل إيفاد لجنة تكونت من السيد المدير المساعد بالأكاديمية، والمدير الإقليمي الجديد، والمديرة الإقليمية المكلفة سابقا، بالإضافة إلى رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية، وذلك من أجل الوقوف على الوضع ومتابعة الحالة الصحية للأساتذة، حيث تمت مرافقتهم والاطمئنان على حالتهم الصحية بالمستشفى الإقليمي بسيدي بنور”.
وأكدت مديرية سيدي بنور التابعة لوزارة التربية الوطنية، أنه “تم الاطمئنان على الحالة الصحية للأساتذة الثلاثة، الذين غادروا المستشفى في ذات اليوم، وذلك في انتظار ظهور نتائج التحاليل المخبرية”، مشيرة لـ “العمل تحت إشراف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات، على متابعة الموضوع، بتنسيق مع السلطات الصحية”.
وشدد البلاغ على “اتخاذ الإجراءات اللازمة في حينه، بتنسيق مع السلطات المختصة، فور استكمال عناصر البحث والتقصي”.
على وزارة التربية الوطنية أن تخجل من نفسها لعدم صرف التعويضات عن فترة التكوين، منذ سبعينيات القرن الماضي، بعض الأساتذة انتقلوا إلى دار البقاء دون التوصل بحقوقهم، والبعض الآخر الآخر لازال ينتظر، رغم الأحكام الصادرة عن المحكمة الإدارية لصالح المتضررين، ورغم تدخل وسيط المملكة، لازالت الوزارة تماطل في صرف المستحقات.