2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، اليوم الخميس، عن تعيين روبوت ذكاء اصطناعي يُدعى “دييلا”، وزيرا جديدا في حكومته، يتولى إدارة وإسناد جميع المناقصات العامة، في خطوة تهدف إلى القضاء على الفساد المستشري في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح راما، أن “دييلا” والذي يعني اسمه “الشمس” باللغة الألبانية، سيكون أول وزير في تاريخ البلاد لا وجود ماديا له، بل هو نظام ذكي افتراضي تم تطويره باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف راما: “دييلا” سيحقق هدفنا بجعل المناقصات العامة في ألبانيا، خالية من الفساد بنسبة 100%”.
ويأتي هذا التعيين غير المسبوق في إطار جهود الحكومة الألبانية لمعالجة الفضائح المتكررة التي لطالما أحاطت بملف العقود العامة، والتي شكلت عقبة كبيرة أمام مساعي ألبانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030، وهو هدف طموح سعى إليه راما في ولاياته السابقة.
ورغم التفاؤل الحكومي، أثار القرار موجة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب بعض المواطنين عن شكوكهم في جدوى تعيين روبوت، وتخوفهم من احتمال استمرار الفساد بطرق جديدة يصعب كشفها.
يُذكر أن “دييلا” بدأ عمله في وقت سابق من هذا العام، كمساعد افتراضي على منصة “إي ألبانيا ” الرقمية، حيث ساعد المواطنين والشركات في الحصول على الوثائق الرسمية إلكترونيًا، ما أسهم في تقليل البيروقراطية والتأخير.
تعيين روبوت ذكاء اصطناعي يحمل اسم “دييلا” وزيراً لمحاربة الفساد أثار تفاعلات واسعة في المغرب، حيث فتح الباب أمام نقاش وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
فبينما تساءل البعض عما إذا كانت الحكومة المغربية قد تفكر في خطوة مماثلة، علق آخرون بنبرة ساخرة معتبرين أن “الفساد في المغرب قد يتغلب حتى على الذكاء الاصطناعي”. في المقابل، طُرحت تساؤلات جدية حول مدى قانونية مثل هذا التعيين، ومدى استعداد المغاربة والنخبة السياسية بالمغرب لتقبل فكرة أن يتولى الذكاء الاصطناعي مناصب حكومية حساسة.
الجدل يعكس مرة أخرى حجم الاهتمام الشعبي بملف الفساد، ورغبة فئات واسعة في البحث عن حلول غير تقليدية، حتى وإن بدت غير مألوفة.
فكرة رائعة لكن كما يقول المثل لكل حرب خدعة. وبعض الناس سا محهم الله لا ينقصهم خداع. سيجدون وسيلة لخداع حتى الذكاء الاصطناعي
نحن نريد ربوت وزير اول بدل اخنوش. لضمان نزاهة الصفقات.
السؤال :,من يسير هذا الروبوت؟
بطبيعة الحال،،،احد المتخصصين في المجال الرقمي،والذكاء الاصطناعي،عبر نظام معلومياتي ،يبتكر لهذا الغرض،،،اذن يبقى الانسان هو المدبر الحقيقي،،،بينما يظل الروبوت أو الذكاء الصناعي،،،عملية”افتراضية”،،،وقد يشتغل هذا الروبوت،،،عبر نوافذ،،،لكل واحدة تدبير افتراضي محدد،،،والعملية كلها،عملية”تقنية،وميكانيكية،والكترونية”لان الروبوت والذكاء الصناعي،يعتمدان علىPlatform وقاعدة معطيات Base des données …وهي اجراءات من ابتكار الانسان-وهي ايضا،ذات احساس،اذن ستبقى بصمة واكثر هذا الانسان واضحة،قد تقلص من الفساد(الى حد ما)،،،
اذا تم ذلك و هو امر مستبعد!! سيحكم على كل استنتاج او إجراء او انتقاد على أنه مزايدة سياسية!! و لربما سيتم تجنيسه و الحاقه بالاحزاب اياها مع اعادة برمجته حتى ينظر الأوضاع بنفس العيون!!