لماذا وإلى أين ؟

ربع المغاربة دون تغطية صحية و37% اضطروا لأداء الرشوة (استطلاع)

وقفت دراسة حديثة حول واقع التغطية الصحية بالمجتمع المغربي، على أرقام مثيرة وصادمة لانطباعات المغاربة لحالة المرفق الصحيح، والانشغالات الكُبرى المُؤرقة لهم في هذا الجانب.

وأشارت الدراسة الصادرة عن معهد الأبحاث الإفريقي الإفريقي “أفروباروميتر” إلى أن 71% من المغاربة لديهم تغطية صحية، من بينهم 56% يعتمدون على التأمين الصحي الوطني.

ووقف استطلاع المؤسسة الإفريقية على قلق ينتاب المغاربة من التغطية الصحية، حيث أن 73% من المواطنين قلقون بشأن عدم قدرتهم على الحصول على الرعاية الطبية أو دفع تكاليفها إذا احتاجوا إليها، فيما يعتبر 23% ممن ليس لديهم تأمين صحي، أن السبب الرئيسي هو عدم القدرة على تحمل التكاليف، بين يرى ثلث المغاربة أن ن التكلفة هي أكبر عائق أمام الحصول على التأمين الصحي.

الولوج للمراكز الاستشفائية عرف هو الآخر أرقاما غير إيجابية في التقرير الحامل لعنوان “رغم التغطية الطبية، يعبر المغاربة عن مخاوفهم بشأن القدرة على تحمل التكاليف وجودة الرعاية”، إذ عبر 52% عن مواجهة صعوبات في الحصول في الحصول على الخدمات التي يحتاجونها، بينما ذكر 37% من الذين ترددوا على مستشفى عمومي اضطرارهم دفع رشوة أو تقديم هدية للحصول على الرعاية الصحية.

وحدد المركز البحثي 5 معضلات كبرى تواجه المغاربة أثناء توجههم للمستشفيات العمومية، أولها طول فترات الانتظار بعدما اشتكى منها 95% من المشاركين في الاستطلاع، يليها غياب الطاقم الطبي بنسبة 85%، ثم التكاليف الباهضة ثالثا بنسبة 85%، ونقص الأدوية والمعدات والتجهيزات رابعا بنسبة 81%، ثم سوء حالة المرافق الصحة أخيرا بنسبة 79% في المئة.

هذه الأرقام، خلقت للمغاربة مواقف سلبية حول الأداء الحكومي في القطاع الصحي والطبي، حيث اعتبر 58% من المغاربة أن أداء الحكومة في تحسين الخدمات الصحية الأساسية غير مرض.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x