2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حقوقيون ينتفضون ضد التشهير بالناصري

استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وصفته بـ”الانتهاكات والتجاوزات” التي تعرضت لها المناضلة الحقوقية حنان الناصري، معربة عن تضامنها المطلق معها.
واعتبرت الجمعية في بيان شديد اللهجة، صادر عن مكتبها المركزي، أن هذه الممارسات تنتهك حقوق الناصيري الأساسية وتستهدف شخصها ومسارها النضالي، يهجوم منسق وتصريحات تستهدف المناضلين.
وأوضح البيان الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، أن الناصري تعرضت “لهجوم منسق” عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، تضمن “تهديدات وعبارات نابية وتشهير” استهدفت شخصها وأسرتها، مؤكدة (لجمعية) أن هذا الهجوم يأتي في سياق حملة أوسع تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان، وتستخدم “أساليب قديمة ومتجاوزة” للتضييق على الحريات.
واعتبرت الجمعية أن هذه الهجمات ليست فردية، بل هي جزء من سياسة “التهديد والترهيب” التي تمارس ضد الأصوات المعارضة، وتسعى إلى “إسكات الأقلام الحرة” و”ترهيب المناضلين الحقوقيين”، مطالبة بتحمل المسؤولية وفتح تحقيق فوري وشفاف في هذه الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها.
ودعت إلى “تفعيل مبدأ المساءلة” ووضع حد لهذه الممارسات التي تشكل خطراً على الحريات الأساسية في البلاد، كما أكد البيان أن الجمعية ستواصل متابعتها لهذه القضية، وستتخذ “جميع الإجراءات القانونية المتاحة” لحماية الناصري وضمان حقوقها.
وشددت الجمعية في بيانها على أن مواقفها من قضايا حقوق الإنسان ثابتة و”لا تقبل المساومة”، وأنها ستستمر في الدفاع عن الحقوق والحريات مهما كانت التحديات، داعية إلى “احترام المبادئ والقيم الإنسانية”، وإلى ضرورة “وقف التشهير والتهديدات” ضد كل من يعبر عن رأيه ويدافع عن حقوق الإنسان، مؤكدة التزامها بالدفاع عن الحقوق والحريات، ورفضها “التضييق على المدافعين عن حقوق الإنسان”.