2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أثارت منظمات غير حكومية، أمس الجمعة خلال الدورة الـ60 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، انتباه المجتمع الدولي إلى استمرار ممارسات العبودية في مخيمات تندوف.
ونددت الخبيرة القانونية لوسيا فيريرا بيريا، خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بأشكال الرق المعاصرة، بواقع العبودية الوراثية وبالتمييز العنصري المستمر بهذه المخيمات التي تديرها جماعة “البوليساريو” المسلحة.
وفي كلمة باسم “المركز المستقل للأبحاث والمبادرات من أجل الحوار” (CIRID)، استشهدت بيريا بوضعية الشاب الصحراوي محمد سالم، الذي م نع من الزواج بسبب أصله العائلي.
ووصفت الوضع بأنه “انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية”، داعية مجلس حقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق مستقل حول هذه الممارسات.
من جهته، استشهد مصطفى ماء العينين، عن “اللجنة الدولية لاحترام وتطبيق الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب” (CIRAC)، بشهادات “لاجئين” صحراويين سابقين أفادوا بتعرضهم لتمييز ممنهج.
واتهم جبهة “البوليساريو” باستخدام هذه الممارسات للإبقاء على سيطرتها الاجتماعية والسياسية على سكان المخيمات، في انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية المتعلقة بإلغاء العبودية.
كما دعا ماء العينين المقرر الخاص إلى القيام بزيارة ميدانية وإدراج هذه الانتهاكات ضمن تقريره المقبل إلى المجلس.
وشدد المتحدثان على الحاجة الملحة لضمان الحق الأساسي لضحايا مخيمات تندوف في الحرية والكرامة والعدالة.
Où la fierté humaine ? où la dignité Humains? Les séparatistes ou le séparatisme d’où qu’il vienne ils comptent que sur la mendicité, au près des pays démocratiques civilisés et riches par le fruit de leur travail comme l’OCCIDENT par exemple n’est ce pas ? Et Surtout ces mendions séparatiste comme Polizbel ils comptent sur le bon vouloir des bons coeurs des Européens ces mercenaires qui vivent que de la mendicité Ni dignité Ni fierté ils attendent toujours de leur Maitre les pays riches pour les aider