لماذا وإلى أين ؟

ساندية تاج الدين: “تخرشيش” صدمة فنية تعري واقع زنا المحارم بالمغرب (فيديو)

آشكاين/أميمة عطية

في عالم الركح ، تظل الجرأة والابتكار من أبرز عوامل لفت الانتباه، والمسرحية الجديدة “تخرشيش” مثال حي على ذلك..
وتضم المسرحية فريقًا متميزًا من الممثلين، من بينهم ساندية تاج الدين، هاجر المسناوي، سعد موفق، وأيوب أبو النصر، الذين نجحوا في تقديم شخصياتهم بشكل قوي ومؤثر، ما جعل المشاهد يعيش صراعًا نفسيًا وعاطفيًا مع كل حدث في القصة.
العمل المسرحي الدرامي من إخراج الممثلة مريم الزعيمي وتأليف عبد الفتاح، تدور أحداث المسرحية حول أب يستغل بناته جنسيًا في غياب الأم، اذ تعرض الممثلة ساندية تاج الدين دور الابنة الكبرى (حادة) ، التي تعيش صدمة اكتشاف استغلال والدها لها ولأختها الصغيرة (محجوبة) والتي تحاول بعد الصدمة توعية أختها الصغرى بأن ما يحدث ليس حبًا أو حماية، بل فعل جنسي خاطئ ومرفوض، في مشهد مؤثر جدًا انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الممثلة ساندية تاج الدين ، أكدت في تصريح لـ”آشكاين” أن مسرحية “تخرشيش” بالنسبة إليها تُعدّ من الأعمال الجريئة والقوية، معتبرة أن الموضوع الذي تعالجه قضية حساسة تحتاج إلى الصراحة والمواجهة بدل الصمت، وأضافت أن المشاهد الصادمة في العمل تهدف إلى إثارة النقاش المجتمعي وطرح تساؤلات حول التربية، الحقوق، والعلاقات الأسرية.

وقالت ساندية إن المسرحية ليست مجرد عرض فني، بل رسالة توعية تدعو إلى التفكير الجماعي لمعالجة الظواهر الاجتماعية المؤلمة، مشيرة إلى أن إدماج التربية الجنسية في المجتمع يُعدّ أمرًا ضروريًا لتفادي الكبت والانعزال النفسي.

وأردفت:”الفن ليس قلة أدب، والتمثيل واجب مهني ووطني يساهم في الإصلاح الاجتماعي. هدفنا أن المواطن المغربي يتفاعل مع الموضوع، وأن تتحرك الجهات المختصة لمعالجة هذه القضايا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x