2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عادت مأساة الهجرة غير الشرعية لتتجسد مرة أخرى بعد أن عثر الحرس المدني الإسباني على جثة شاب مغربي في منطقة بوياس بالألمادربا بمدينة سبتة المحتلة. وقد تبين بعد الفحص الأولي أن الشاب ليس قاصرًا، وكان يرتدي ملابس عادية، فيما تشير التحقيقات الأولية إلى أن الجثة لم تبق طويلًا في المياه قبل اكتشافها.
ووفق مصادر إعلامية إسبانية فإن هذه الجثة رقم 31 لهذا العام من حالات العثور على جثث في البحر مرتبطة بمحاولات التسلل سباحة للثغر المحتل، والجثة الخامسة خلال هذا الأسبوع وحده. وقد رصدت السلطات الجثة بعد أن لاحظ أحد المارة وجودها، وبقي في المكان حتى وصول فريق “GEAS” المختص وقام بنقلها إلى الميناء المحلي.
وتم إبلاغ الشرطة القضائية والفريق الطبي والجنائزي فور العثور على الجثة، طبقًا للبروتوكول المتبع للتحقيق في مثل هذه الحوادث. وتتمثل المرحلة التالية في محاولة التعرف على هوية الشاب من خلال أي مستندات أو مقتنيات شخصية قد تكون معه، كما حدث في حالات سابقة مثل محمد، الذي وُجد هذا الأسبوع ومعه هاتف يظهر صور والدته.
ويعمل فريق الشرطة القضائية المختص بالتحليل الجنائي على جمع المعلومات والأدلة لتحديد هوية الضحايا وفهم ظروف وفاتهم. ورغم الجهود المبذولة، يظل الكثير من المهاجرين في عداد المفقودين، ما يترك عائلاتهم في حالة انتظار ومعاناة طويلة دون أي معلومات مؤكدة عن مصير أحبائهم.