2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تفاعلت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة مع وفاة الشابة “وفاء” من مدينة خنيفرة، التي أقدمت مؤخراً على إنهاء
حياتها نتيجة التشهير بها على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة تضامنها الكامل مع أسرتها.
ووفق البلاغ الذي تتوفر جريدة ” اشكاين ” على نسخة منه ، فقد عبرت الجمعية عن بالغ حزنها وأسفها لهذه الحادثة الأليمة، واعتبرت أن العنف الرقمي الذي تتعرض له النساء له انعكاسات خطيرة تصل أحياناً إلى التفكير في الانتحار أو الإقدام عليه. وأكدت الجمعية أن هذه الواقعة تدق ناقوس الخطر حول خطورة الجرائم الرقمية المستمرة ضد النساء والفتيات، داعية إلى اتخاذ إجراءات حازمة لمكافحتها.
وأشارت الجمعية بحسب ذات المصدر، إلى أنها مستعدة لتقديم الدعم النفسي لعائلة الفقيدة، فضلاً عن المؤازرة القانونية عبر توفير محامية لمتابعة الملف، بما يسهل ولوج الأسرة للعدالة والانتصاف القضائي.
ومن جهة أخرى، حذرت الجمعية من استمرار ممارسات العنف الرقمي، مؤكدة على الحاجة إلى تجريم صريح ومشدّد لهذه الأفعال، وعدم السماح بالإفلات من العقاب. كما شددت على مسؤولية السلطات التنفيذية والتشريعية في تعديل القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، وكذلك النظر في مقترح قانون خاص بحماية النساء والفتيات من العنف الرقمي، الذي قدمته الجمعية في ماي 2024 لمختلف الفرق والمجموعات النيابية بمجلس النواب.
ويأتي هذا التضامن في وقت تتزايد فيه حالات التشهير الرقمي والعنف الإلكتروني، ما يستدعي تدخل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لحماية الفئات الأكثر عرضة لهذه الظواهر، ومنع تكرار مثل هذه المآسي.
لم تذكر لنا ما حدت بالفعل وما نوع هذا التشهير الرقمي