2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجد رئيس جماعة مكناس والبرلماني السابق، عباس المغاري، نفسه في مواجهة محاولة اعتداء،مساء الثلاثاء 16 شتنبر الجاري، قرب منزله بمنطقة آيت ولال، نفذها مجهولون كانوا على متن دراجتين ناريتين.
وحسب معطيات توصلت بها “آشكاين” من مصادر محلية، فإن المجهولين ظلوا يتعقبون سيارة الومغاري منذ خروجه من محيط المركب التجاري “مرجان”، قبل أن يواصلوا مطاردته إلى غاية مقر سكناه، حيث حاولوا اعتراض طريقه ومطالبته بتشغيلهم أو منحهم مبالغ مالية، ليتطور الموقف إلى استفزازات مباشرة.
رئيس جماعة مكناس أكد في تصريح خصّ به صحيفة “آشكاين” الإلكترونية أن “الأمر لم يصل إلى اعتداء جسدي”، لكنه شدّد على أن ما جرى ”يندرج في إطار ظاهرة جديدة أصبحت رائجة بالمدينة، تتمثل في ترصد المنتخبين والمسؤولين من أجل ابتزازهم بطرق غير مباشرة”.
وأوضح الومغاري، أنه “فعلا تم ترصده من طرف أشخاص على متن دراجتين ناريتين قاموا بتعقب سيارته إلى غاية منزله، ليقوموا بمطالبته بتشغيلهم أو تقديم مبالغ مالية لهم، وشرعوا بعدها باستفزازه بطرق مشينة”.
وكشف المتحدث أنه تقدم بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي، والتي تمكنوا من تحديد هوية أحد المتورطين في الواقعة، وقاموا بتوقيفه يوم أمس الأربعاء فيما يجري البحث لتحديد شركائه.
الحادثة أعادت إلى الواجهة النقاش حول أبعاد هذه التصرفات غير المسبوقة في تاريخ التدبير المحلي، خصوصا وأنها تأتي في مرحلة يعتبرها متتبعون حساسة، بعد انطلاق أوراش تنموية جديدة بالمدينة منذ تولي المغاري رئاسة المجلس الجماعي، ما جعل الكثيرين يتساءلون عن خلفيات الواقعة وما إذا كانت مجرد فعل عرضي أو محاولة مدبرة لعرقلة لاستهداف المعني.