2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعثر فريق الرجاء الرياضي مساء أمس أمام غريمه الجيش الملكي بعد أن اكتفى بالتعادل، في مباراة وُصف أداء “النسور الخضر” فيها بالباهت، حيث نجا الفريق من الهزيمة بفضل تدخل تقنية “الفار” التي أنقذته في أكثر من مناسبة.
الجماهير الرجاوية لم تُخفِ غضبها من المستوى الذي ظهر به الفريق، موجهة أصابع الاتهام إلى المدرب التونسي لسعد جردة الشابي، الذي حملته جزءا كبيرا من مسؤولية الأداء المحتشم.
واعتبر أنصار الفريق أن اختياراته التقنية لم تكن موفقة، وأنه يتعامل أحيانا بالعاطفة بدل منطق الاستحقاق.
كما ركزت الانتقادات على بعض العناصر داخل التشكيلة، وعلى رأسهم النيجيري موزيس أروكوما، الذي وُصف أداؤه بغير المقنع، متسائلين عن سبب تفضيله على حساب لاعبين آخرين مثل الشرايبي، الذي يظل في دكة الاحتياط رغم جاهزيته.
جزء من الجماهير ذهب أبعد من ذلك، إذ دعا المكتب المسير إلى التفكير الجدي في التعاقد مع مدرب جديد قادر على إعادة الرجاء إلى سكة الانتصارات وتقديم مستوى يليق بتاريخ النادي وتطلعات جماهيره.
ويبقى السؤال المطروح اليوم: كيف سيتعامل المكتب المسير مع هذه المطالب المتصاعدة، وهل سيمنح الشابي فرصة إضافية لتصحيح المسار، أم أن النادي الأخضر مقبل على تغيير وشيك في طاقمه الفني؟