2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انتقد إدريس شحتان، الذي أعيد انتخابه على رأس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، مذكرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان المتعلقة بمشروع قانون إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، واصفا إياها بـ “المتسرعة”.
وقال شحتان، في كلمة له خلال الجمع العام العادي للجمعية، اليوم الخميس، إن جمعيته “ترفض الرأي الصادر عن المجلس”، مؤكدا أن بوعياش مبغاتش تسمع رأي اللجنة ومفاهماش الموضوع بشكل جيد”.
في سياق أخر، وتفاعلا مع بعض التساؤلات شدد شحتان على أن “ظاهرة المؤثرين مقلقة”، وكشف أن الجمعية ستعمل على رفع هذا الإشكال إلى الجهات المختصة لمواجهتها بقوة، معلنا عن “قرارات صارمة” ضد كل الانحرافات والممارسات غير المهنية بداية من شهر دجنبر المقبل، بما في ذلك التزوير وانتحال الصفة.
وفيما يخص الجدل حول آلية الانتداب في اختيار ممثلي الناشرين بمجلس الصحافة، دافع شحتان عن هذه الآلية، معتبرا أن “الانتداب أرقى أنواع الديمقراطية” وأن الهدف منه هو “شرف الفوز بتسيير المجلس”.
وكشف شحتان أن جمعية الناشرين سترفع مطلبا لرئيس الحكومة لزيادة قيمة الدعم المخصص للمؤسسات الصحفية من 240 مليون درهم إلى 300 مليون درهم، مؤكدا أن صرف الدعم سيكون قبل نهاية السنة.
وفي السياق، نفى مدير ”المشعل” و ”شوف تيفي”، ما تم ترويجه عن إقصاء المقاولات الصغرى، مؤكدا أن هذه المزاعم “غير صحيحة” وتهدف إلى “خلق نوع من الضبابية في المشهد الإعلامي”.
إلى ذلك، تضمنت مذكرة جديدة صادرة عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، انتقادات لاذعة لمشروع القانون المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي أعدته وزارة بنسعيد.
وأكدت على ضرورة توسيع نطاق أهلية الترشح والاقتراع في المجلس الوطني للصحافة، ليشمل نطاقا أوسع من العاملين في الإعلام، بما في ذلك المنصات الرقمية والممارسين غير التقليديين.
واقترح المجلس إيجاد مسار تمثيلي لهذه الفئات، مع شروط موضوعية مثل عدد المواد المنشورة، ووجود عقود مهنية، والتغطية الاجتماعية.
وشددت المذكرة على ضرورة تحقيق التوازن بين مكونات المجلس، ودعت إلى حذف فئة “الناشرين الحكماء”. كما أكدت على أهمية الفصل الوظيفي بين هيئة التسيير وهيئة البت في الشكايات والأخلاقيات، مع التأكيد على أن الأخيرة يجب أن تتكون بأغلبية من المستقلين.
وفيما يتعلق بالهيكلة، انتقدت مذكرة بوعياش التركيبة الواردة في مشروع القانون، مطالبة باعتماد صيغة “21” عضوا: 7 ناشرين، 7 صحفيين، و 7 مستقلين، قصد ضمان”التماثل العددي”.
كما يقترح مجلس بوعياش أن يتضمن مشروع القانون مقتضى ينص على وجوب مراعاة مبدأ التنوع في تشكيل ورئاسة جميع اللجان بما يضمن تمثيل فئات الصحفيين والناشرين والمستقلين، مع مراعاة الاستثناءات المنصوص عليها قانونا.
شحتان اصبح في مستوى انه يقول ان بوعياش مبغاتش تسمع!!
وماذا عن التشهير الذي يتعبر وقود البعض