2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تفاصيل شكاية الباشا التي أطاحت بمراسل ومستشار بشبهة “التخابر” مع صاحب صفحة بكندا

حصلت جريدة ”آشكاين” على معطيات تهم التوقيفات والتحقيقات بالجملة التي قامت بها المصالح المختصة بمدينة مراكش، والتي شملت مسؤولين ومراسل موقع، على خلفية شبهة ”التخابر” مع صاحب صفحة تشهيرية يقيم بكندا، متخصص في الإساءة لكبار المسؤولين في الدولة.
حسب المعلومات التي حصلت عليها الجريدة، فإن شكاية باشا التي اشتهرت في واقعة إيقاف نشاط حزبي لعزيز أخنوش، وراء تفجر القضية، إذ تفيد تعرضها لحملة تشهير ممنهجة من قبل صاحب الصفحة المقيم بكندا (ع.ت)، يشتبه أنه كان يتلقى المعلومات من أشخاص داخل المغرب.
وأقر مراسل الموقع الذي يشغل أيضا مسير شركة بناء ويدعى (س.ع)، خلال التحقيق معه، بأنه تواصل مع صاحب الصفحة المذكورة، بناء على ”طلب المشتكية”، بهدف الحد من حملة التشهير التي تتعرض لها، موضحا أن الأخير حاول ”استدراجه قصد مده بأية معلومات” حول الباشا المعنية.
وحين مواجهته بتصريحات نائب رئيس مقاطعة النخيل (م.ف)، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والذي يتابع بدوره في هذا الملف في حالة سراح بعد دفعه كفالة، الذي أكد أن المراسل المعتقل يتواصل مع مراسل الصفحة؛ نفى ذلك “جملة وتفصيلا”. وبخصوص الصور التي تخص القائد والباشا فهو من أرسلها بطلب من مسير الصفحة.
وعن توسطه في عملية بيع فيلا، وفق ما جاء في الشكاية، فإنه ينفي ذلك أيضا، أما بخصوص التسجيلات الصوتية اعترف أنه تخصه، وأن مسير الصفحة دائم التهديد له ولأسرته، لكونه يعلق عليه الآمال لتزويده بمعلومات عن الباشا.
وقال إنه اتصل بمسير الصفحة المعنية بناء على طلب المشتكي وباقتراح منه وبحضور الشاهدين (ت.م) و (س.م).
بناء على ذلك، تقرر متابعة المعني في حالة اعتقال بتهم محاولة النصب، إهانة موظفين عموميين، التهديد بإفشاء ونسبة أمور شائنة، تثبيت وتسجيل صورة شخص أثناء تواجده في مكان خاص، نشر وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة والتشهير بالأشخاص.
وتقول المسؤولة بوزارة الداخلية، في شكايتها، إنها تعرضت للإهانة والتشهير والمساس بحياتها الخاصة عبر صفحة فيسبوكية يديرها هارب من العدالة يقيم بالديار الكندية.
وقالت إن المشتكى به أقدم على نشر سلسلة من المقالات عبر صفحته الفايسبوكية لتشويه سمعتها والضغط عليها ونسف مسارها المهني.
وأوضحت أن صاحب الصفحة بلغ به الأمر إلى التواصل معها مباشرة عبر تطبيق التراسل الفوري ”واتساب”، أيام قليلة بعد نشره للمقالات المسيئة، عبر رقم كندي، وأخبرها أن هذه الاتهامات الموجهة لها توصل بها من ”مخبريه” بالمغرب وبالضبط من مدينة مراكش، ويتعلق الأمر بالمراسل الصحفي، وأرسل لها رسائل صوتية تبادلها معه، وأنه قام بذلك قصد الضغط عليها لتحقيق مخططاته التي تجهلها وتجهل سبب إقدامه على تلك الأفعال.
وقالت الشكاية إن (ع.س)، اعترف أن صاحب الصفحة يتعامل أيضا مع شخصين، أحدهما قيادي محلي مندوب سابق بوزارة الصحة في الحوز،إلى جانب عضو في مجلس النخيل، وهما قياديين بحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث يتواصلان مع صاحب الصفحة ويقومان بتزويده بالمعلومات.
وأكدت المصرحة أن المراسل الصحفي أكد أن المعنيين كان قد قاما بإرسال شكاية باسم ساكنة إقامة محلية إلى مسير الصفحة الفايسبوكية قصد نشرها، موضحة أن الأمر يتعلق بشكاية رفض الوالي تسلمها بحكم أنها مجهولة ولا تتوفر على أي اسم يمكن مخاطبته، تضمنت ”مخالفات تعميرية”.
وشدد ت على أن الغرض من قيام المعنيين بنشر هذه الادعاءات وتلفيق التهم هو ”ابتزازها لمنحهم مبالغ مالية مقابل عدم نشرها”.
وكشفت مصادر تحدثت لـ “آشكاين” أن الملف من شأنه أن يطيح برؤوس نافذة في مراكش، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية حاليا.
لو تتبعنا ما يرشح من أخبار حول حقيقة تفجيرات أبراج امريكا اياها!! لاستطعنا الخروج باستنتاج او حقيقة…لكنني كمواطن أجد صعوبة في فهم و ترتيب اطوار هذا المسلسل المكسيكي
الخونة يبقاو دائما خونة