2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت البرلمانية زينب سيمو، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، ملف انتشار المختلين عقلياً والمرضى النفسيين في شوارع مدن الشمال، محذّرة من خطورة هذه الظاهرة على أمن وسلامة المواطنين. وجاء ذلك في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية تحت إشراف رئيس مجلس النواب، دعت فيه إلى التدخل العاجل من أجل وضع حد لتزايد هذه الحالات في الفضاءات العامة.
سيمو أشارت في سؤالها إلى أن عدداً من المدن المغربية، خصوصاً الكبرى والمتوسطة، تعيش على وقع تزايد حضور أشخاص في وضعية اختلال عقلي أو مرض نفسي، يتجولون في الشوارع بشكل يومي، مما يخلق حالة من الخوف والقلق لدى السكان. وأكدت أن هذه الظاهرة تمس بشكل مباشر الجهود المبذولة لنشر الأمن والطمأنينة، خاصة في مدن شمال المملكة.
واستحضرت البرلمانية حادثة مأساوية شهدتها مدينة القصر الكبير مؤخراً، بعدما أقدم مختل عقلي على مهاجمة شخص بالشارع العام، متسبباً في وفاته. واعتبرت أن مثل هذه الوقائع تشكل ناقوس خطر يستدعي معالجة جدية ومسؤولة من قبل السلطات المختصة.
وطالبت سيمو من وزير الداخلية بالكشف عن الإجراءات العملية التي تعتزم الوزارة اتخاذها للتعامل مع هذا الوضع، بما في ذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية بالصحة والرعاية الاجتماعية، من أجل إيجاد حلول ناجعة تحمي حياة المواطنين وتضمن في الوقت ذاته حق المرضى النفسيين في العلاج والمتابعة.
وزارة الصحة اغلقت بويا عمر وتركت المختلين في الشوارع بكل ما يحمله تواجدهم وسط المواطنين من مفاجئات قد تكلف اي شخص اوسائح حياته. اوإصابته بعاهة مستديمة. كما حدت عدة مرات.