2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/أميمة عطية
أضحى حضور المؤثرين الرقميين في المغرب عاملا مهما في النقاش العام، بعد أن تحولوا من فاعلين في مجالات الترفيه والتسويق إلى قوة رقمية تؤثر على الرأي العام، خاصة في صفوف الشباب، لكن يبقى السؤال المطروح حاليا: هل يمكن لهؤلاء المؤثرين الانتقال من الفضاء الرقمي إلى المشاركة الفعلية في السياسة؟
في هذا السياق، قال محمد أمين سامي، الخبير الدولي في التخطيط الاستراتيجي وقيادة التغيير، إن “المؤثرين الرقميين نجحوا في بناء شبكات واسعة تقوم على التفاعل الفوري والقرب من المواطنين، في وقت تعيش فيه الأحزاب التقليدية صعوبات مرتبطة بالثقة والقدرة على تجديد خطابها”.
وأضاف سامي في تصريح لـ”آشكاين”، أن “الرأسمال الرقمي الذي راكمه هؤلاء الفاعلون، على أهميته، يحتاج إلى ترجمة وصياغة برامج واضحة، من أجل أن يشكل موقعاً جديداً في المشهد العام أو المشهد السياسي في المستقبل، مبرزاً أن هذا التغيير قد يتيح القدرة على المنافسة والدفع نحو التحديث والانفتاح”.
وفي هذا الصدد أشار الخبير الدولي إلى أن المؤثرين الرقميين يمتلكون قاعدة تأثير واسعة، لكنها تحتاج إلى أدوات وبرامج سياسية واضحة لتحويل هذا الحضور الرقمي إلى تأثير فعلي مستقبلا.
وجدير بالذكر أن إعلان المؤثرة، مايسة سلامة الناجي، تفكيرها في الترشح لحساب حزب التقدم والاشتراكية خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، أحدث سجالا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح النقاش حول مدى قدرة الحضور الرقمي للمؤثرين على التأثير في الواقع السياسي المغربي .
اذا لم يستطع سياسي راكم تجربة طويلة في تقديم الوعود الكاذبة في جذب جمهور الناخبين …اتظنون ان ما يطلق عليه بالمؤثر على ضعف تكوينه و محتوى تعاليقه سيغير الوضع؟؟
فانكم و بعض افراد هذه الحكومة في نفس الخانة..و لا أظن أن يدخل المؤثر في مضمون ما جاء به الخطاب الملكي السامي!!
كفى استحمارا للشعب و لعل كثيرين ينقصهم التواصل و الاحتكاك مع الشعب علهم يطلعوا النيفوا!!
و لكم في واقعة المراهق المهرج الذي اقتحم ملعب مباراة الرجاء و الجيش و ما تلاه من ردود فعل الشباب المغربي لخير دليل !!