لماذا وإلى أين ؟

بريطانيا وكندا واستراليا تعترف رسميا بدولة فلسطين

أعلنت كندا، اليوم الأحد، اعترافها رسميا بدولة فلسطين، وفق ما ذكر رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، مؤكدا أن هذا القرار “يهدف إلى الحفاظ على إمكانية تحقيق حل الدولتين”.

وقال كارني، في بيان، إن “كندا تعترف بدولة فلسطين وتعرض العمل بشراكة من أجل تجسيد وعد مستقبل يسوده السلام لدولة فلسطين ودولة إسرائيل”.

وأضاف البيان أن “كندا تدرج هذا القرار في إطار جهد دولي منسق يهدف إلى الحفاظ على إمكانية حل الدولتين”.

ويأتي اعتراف أوتاوا بدولة فلسطين عشية الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث ستكون القضية الفلسطينية ضمن جدول الأعمال.

في السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، اليوم الأحد، أن بلاده تعترف رسميا بدولة فلسطين.

وقال ستارمر في كلمة مصو رة نشرت على منصة إكس “اليوم، لإحياء الأمل بالسلام للفلسطينيين والإسرائيليين، وحل الدولتين، تعلن المملكة المتحدة رسميا الاعتراف بدولة فلسطين”.

وكان رئيس الوزراء البريطاني قد صرح، في يوليوز الماضي، بأن حكومته ستتخذ هذا القرار ما لم تف إسرائيل بجملة من الشروط. ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء “الوضع المأساوي في غزة”، وقبول وقف إطلاق النار، والانخراط في مسار سلام دائم، والسماح للأمم المتحدة باستئناف المساعدات الإنسانية، وعدم ضم الضفة الغربية.

وقال ستارمر، في تصريح مصور، ” في مواجهة الرعب المتنامي في الشرق الأوسط، نعمل على الحفاظ على إمكانية تحقيق السلام وحل الدولتين، وهذا يعني وجود إسرائيل آمنة ومطمئنة إلى جانب دولة فلسطينية”.

وأعرب عن أسفه قائلا “في الوقت الحالي، ليس لدينا أي منهما”.

ويأتي القرار البريطاني عشية انعقاد أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التي ي نتظر أن تهيمن عليها القضية الفلسطينية.

من جانبه، وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن بلاده اعترفت رسميا اليوم بدولة فلسطينية “في إطار جهد لإحياء زخم حل الدولتين الذي يبدأ بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك”.

وشدد ألبانيز على أنه ينبغي ألا يكون لحركة حماس أي دور في فلسطين.

  • وكالات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x