لماذا وإلى أين ؟

فنانون مغاربة يدخلون السجن

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
عزالدين
المعلق(ة)
27 أكتوبر 2018 10:57

مع احترامي لجميع الفنانين المغاربة المشاركين في هذه التظاهرة والتظاهرات المشابهة لها مثل: منحة 2000 درهم للمدان ، تنظيم دوري لكرة القدم للمدانين، تنظيم قوافل طبية مختلفة لصالحهم، تنظيم بعض الاحتفالية في بعض المناسبات الوطنية، وزيد … وزيد … كل هذا لفائدة نزلاء السجون او بعبارة أصح لفائدة المدانين بسلب الحريات في السجون نظرا لثبوت ارتكابهم لعدة أفعال إجرامية مختلفة ومقيتة من قتل وقطع للطريق وإغتصاب للأطفال و … و …، هي في حد ذاتها يا أخي، وللأسف، جريمة عظمى يرتكبها ثلة من الفنانين والسياسيين والأطباء والموثقفين وبعض الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان، وذلك في حق المواطنين الصالحين المسالمين وفي في حق الشعب المغربي الأعزل، كما يتخدها الكثيرمن هؤلاء المتدخلين كمطية لبلوغ مبتغاهم ومصالحهم الشخصية دون أي مراعات للحقوق الأساسية للمواطن الصالح المسالم، كما أن هذه التظاهرات ما هي إلا تأييد وتشجيع وتحريض للمجرمين وقطاع الطرق والمغتصبين للتمادي وتكرار الأفعال المشينة وتهديد الأمن والاستقرار لهذا الوطن.
يا أخي، إذا ثبتت الإدانة السجنية وتم سجن المدان فمثلها مثل الطلاق الأول، من طلق مرة أولى يمكن أن يطلق مرات ومرات عديدة ودون أي حرج او تأنيب للضمير، بل يصبح ذلك بالنسبة له بمثابة “فحولة” وبالنسبة للسجناء فإن ثبوت الإدانة وقضاء العقوبات السجنية الأولى هي بمثابة “رجولة”، … ما يجهله أعظم الناس، لاسيما المتدخلون هؤلاء، أن المدان بأي جرم ما كان محرم قانونيا، إذا ثبت، ثم سلبت حريته بالعقوبات السجنية، لا يمكن في أي حال من الأحوال وتحت أي ظرف من الظروف تمتيعه بما هو متاح للمواطن الصالح المسالم الحر … المدان عند الحكومات والجتمعات التي تحترم مواطنيها وشعوبها، ليس له الحق إلا في ثلاثة أشياء أساسية فقد لا غير: 1-الأكل في حدود 2-شرب الماء في حدود 3-النوم في حدود … غير ذلك هو هراء وتشجيع وتحريض على التماذي لإرتكاب الجرائم المشينة مثل القتل والإغتصاب وقطع الطريق، كما أن ذلك في حد ذاته هوسلب لحقوق المواطنين الصالحين الأحرار، وبناء لمجتمعات فوضوية همجية عشوائية، دون أي مراعات للضوابط والقوانين الإنسانية ودون أي اعتبار للمواطنين الصالحين واحترام حرياتهم … الإنضباط وتطبيق القانون في أدق تفاصيله وإحترام المواطنين الصالحين المسالمين والإعتناء بهم والحفاظ عن حرياتهم وحقوقهم، هو مفتاح التقدم والتحضر وعلامة سمو الشعوب … وليس الإعتناء بالمجرمين والمغتصبين وقطاع الطرق واحترامهم والإعتناء بهم على حساب المواطنين الصالحين كما هو الشأن عندنا … يا أخي اعتنوا بالمواطن قبل أن يدان ويصبح مجرما ومغتصبا وقاطعا للطريق إن كنتم فعلا صادقين …
مع إحترامي للجميع.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x