2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ابن كيران يعتذر لعبد العزيز أفتاتي ويؤكد رفضه لتدوينته حول المشاورات الانتخابية

قدّم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، اعتذارا صريحا لعضو الحزب عبد العزيز أفتاتي على خلفية الكلمة التي ألقاها في الجلسة العامة للملتقى الوطني لشبيبة الحزب مساء السبت 20 شتنبر الجاري، والتي تضمنت عبارة اعتبرها “جارحة” في حق القيادي البارز داخل العدالة والتنمية.
ابن كيران، وفي تدوينة نشرها، أوضح أنه رغم الاختلاف القائم بينه وبين أفتاتي، فإن العلاقة التي تجمعهما يطبعها الاحترام والود، مؤكداً أن الجميع، بمن فيهم أفتاتي نفسه، يدرك ذلك، مضيفا، “أعتذر عن استعمال كلمة جارحة في حق الأخ عبد العزيز أفتاتي الذي يعلم هو وعموم إخواننا ما أكنه له من الود رغم الاختلاف”.
غير أن ابن كيران شدد في المقابل على تمسكه بموقفه الرافض “بشكل قاطع” لما ورد في تدوينة أفتاتي الأخيرة بخصوص المشاورات الانتخابية الجارية، واعتبر أن ما تضمنته من تعبيرات “شخصية وغير منسجمة مع مواقف الحزب” ولا تراعي، بحسبه، “مبادرات الحزب الرسمية لمعالجة بعض الإشكاليات التي تعترض أي عمل سياسي وحزبي، وكذا التفاعل الإيجابي لمحاوريه”.
وأعرب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن حرصه على تذكير أعضاء الحزب بواجب الالتزام بالمرجعية المؤسساتية للحزب وبمواقفه الرسمية كما تتداول فيها هيئاته وتقررها، داعياً إلى تفادي أي تصريحات أو مبادرات شخصية من شأنها “تشويش المواقف الرسمية” وإضعاف جهود الحزب في معالجة القضايا المطروحة.
وكان أفتاتي قد نشر تدوينة قال فيها ” أجهزة الداخلية(الباشوية!) تمنع حزب العدالة و التنمية عمليا من عقد مؤتمره الاقليمي بوجدة، بمنعه من كل القاعات العمومية واحدة واحدة و التي جرى العمل باستفادة الأحزاب منها دون عناء يذكر”، مضيفا “بل منعته حتى من قاعة غير عمومية و هي لمركز بحثي كان يقوم مشكورا بوضعها رهن إشارة الجميع اسهاما منه في الإحياء و النهوض المجتمعي بالمدينة”.
واعتبر أفتاتي أن “قلب الطاولة هو الحل و مقاطعة فورية من طرف الحزب ل’مشاوراتط المسخرة”، متسائلا “حول “الفائدة من الاستسلام للدولة المتسلطة و المفترسة بخصوص 2026، و ما الفائدة من التسليم للداخلية ب”قيادة” خزعبلات 2026″.
تدونة أفتاتي انتقدها بنكيران بشدة في كلمة له يوم السبت 20 شتنبر 2025، في افتتاح الملتقى الوطني لشبيبة حزبه، واعتبرها خرقاً لمنهج الحزب المؤسساتي وإساءةً لصورته، حيث خاطب ابن كيران أفتاتي بلهجة شديدة داعيا إياه إلى التوقف عن “التشيار”، مضيفا “قولوا له يهنينا، لا يحضر لا في المؤتمر ولا في الجهوي، وهو جالس غير كيشير من بعيد”.
منافق في مواجهة مول النية
سيكون فعليا حماقة اذا تجاوز عن هذا الوصف المهين