لماذا وإلى أين ؟

عاجل.. الإفراج عن الصحفي يونس أفطيط بعد وقت قصير من توقيفه

علمت جريدة ”آشكاين” من مصادر موثوقة، أن السلطات الأمنية بمدينة المحمدية، أخلت، قبل قليل، من يومه الأربعاء 25 شتنبر الجاري، سبيل الصحفي يونس أفطيط، بعد وقت قصير من توقيفه.

وأفاد مقرب من الصحفي أفطيط، أن مدير نشر موقع ”بلادنا 24″، يتواجد حاليا رفقة أفراد عائلته، بعد إطلاق سراحه.

وأكد محامي الصحفي خبر الإفراج، في حديث لجريدة ”آشكاين”، إلا أنه لم يكشف الحيثيات المحيطة بالقضية، واكتفى بالقول إن إخلاء سبيله تم بعد الإستماع إليه، مشددا على أنه ”يجهل” هو الآخر أسباب ذلك.

وكانت المصالح الأمنية بالمحمدية، قد أوقفت أفطيط بمنزله بالمدينة، زوال اليوم، ليتم نقله إلى مقر ولاية الأمن، وفق إفادة مصادر متطابقة من عائلته.

وأوضحت المصادر أن أفطيط يتواجد داخل مخفر للشرطة بالمحمدية، مبرزة أن أسباب التوقيف أو الجهة المشتكية لم تتضح بعد.

في سياق متصل، أعلن اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى، عن انتداب المحامي أحمد العناز لمواكبة القضية والدفاع عن حقوق الصحفي وفق ما يتيحه القانون.

كما دعا رئيس الاتحاد إلى عقد اجتماع طارئ للمكتب التنفيذي غدا الجمعة ، وذلك لـ ”التداول في مستجدات الملف واتخاذ ما يلزم من خطوات”.

وأكد الاتحاد في بلاغ أنه ”يتابع عن كثب مستجدات الموضوع” ، مشددا على أنه ”سيظل مواكبا لهذه القضية إلى حين التعرف على كافة تفاصيلها ومتابعة تطوراتها، بما يضمن صيانة كرامة الزميل وحقوقه القانونية”.

يذكر أن يوسف أفطيط، كان قد قال إنه يتعرض مؤخرا لمضايقات، كما استهدفته حملة تشويه وتخوين على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية سلسلة من الفيديوهات، يبثها على حسابه الشخصي، انتقد فيها بشدة السياسات الصحية للحكومة.

وأوضح الصحفي أفطيط أن الحملة غرضها ”النيل من مصداقيته وصورته المهنية”، عبر اتهامه بـ”ركوب الموجة” و”خيانة الوطن” لمجرد أن مواقفه لا تتماشى مع التوجه السياسي للحكومة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
25 سبتمبر 2025 20:50

كل التضامن مع الأصوات الحرة و الخزي لكل من يشتاق إلى سنوات الجمر و الرصاص.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x