2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عائلة الطفل بويسلخن تشكك في خبر انتشال الجثة من القبر

شكك نشطاء حقوقيون وعائلة الطفل محمد بويسلخن الذي وُجد ميتا في ما إذا كان قد تم فعلا فتح قبره وانتشال جثته، من أجل التشريح الطبي.
وأشار قاشا في تدوينة عبر حسابه الشخصي بفيسبوك إلى أن “حمو بويسلخن والد الطفل الراعي محمد بويسلخن أكد من موقع المقبرة التي لحد فيها صغيره، بأن التراب متراص ومتماسك ولم يزح من مكانه، ويقر بأن القبر لازال يحفظ بقايا جسم تهتكت أنسجته وخلاياه واختفت الكدمات منه إن وجدت”.
وأضاف ذات الناشط الحقوقي أن والد الطفل “يطالب ممن نشر صور فتح القبر وإخراج الجثة، أن يوضح له مصدر معلوماته، خصوصا وأن حمو كطرف مدني في الدعوى يؤكد بأنه لم يتوصل بوثيقة رسمية بشأن إخراج أو إمكانية إخراج صغيره لإعادة تشريحه”.
وشدد قاشا على أن “حمو بويسلخن والد الطفل المشغول بالحقيقة فيما حصل لابنه عوض أشياء أخرى يطلب طمأنته وتنويره، وكل المغاربة كذلك”، على حد تعبيره.
يُذكر أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرشيدية، قد أمر بداية الأسبوع الجاري، باستخراج جثة الطفل محمد بويسلخن، من أجل إخضاعها لمعاينة وتشريح طبي جديد.
وتأتي هذه الخطوة القضائية الهامة خلال ثالث جلسات التحقيق في القضية التي هزت الرأي العام الوطني استجابة لمطالب أسرة الضحية المؤازة حقوقيا، والتي تشكك في فرضية الوفاة العادية وتطالب بكشف الحقيقة الكاملة.