يتيم يهجر بيت الزوجية بعد صدام عنيف مع أبنائه

لازالت تداعيات رحلة محمد يتيم، وزير التشغيل، إلى “باريس” مع “خطيبته المزعومة”، حيث ظهر وهو ممسكا بيدها بشوارع العاصمة الفرنسية، مستمرة، خاصة داخل البيت الداخلي لأسرته.

وكشف مصدر مقرب أسرة يتيم، أن وزير الشغل، وقع في صدام عنيف مع أبنائه، خاصة إبنه المسمى “صلاح الدين”، وإبنته “مريم”، مبرزا أن أبناء يتيم وزوجته لم يتقبلوا مبرراته بالسفر مع “خطيبته المزعومة”، خاصة أنهم لم يكونوا على علم بهذا السفر.

وأضاف المصدر في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن يتيم، لم يعد يزور بيت الزوجية، منذ ذلك الصدام العنيف الذي وقع له مع أبنائه وزوجته، الذي إستاؤوا من سلوكات المراهقة التي لا تنسجم مع صورته التي كانت مرسومة في أذهانهم، كأب محافظ وداعية ديني.

وأكد المصدر أن يتيم لم يخبر أسرته بسفره إلى العاصمة الفرنسية مع “خطيبته المزعومة”، الأمر الذي جعل زوجته وأبناءه، يفقدون ثقتهم في الكلام الذي يقوله حول زواجه الثاني الذي يعتزم إبرامه بمجرد إصدار محكمة الأسرة لقرارها بتطليق يتيم من زوجته، معتبرا أن يتيم كذب على أسرته، بحيث كانت تعتقد أن لقاءاته بـ”خطيبته المزعومة” تتم داخل منزل أسرة هذه الأخيرة كما يقوم بذلك معظم المغاربة، في حين أنها إكتشفت أن يتيم سبق له أن سافر رفقة “خطيبته المزعومة”، خارج المغرب لأكثر من مرة، خاصة خلال عطلة الصيف الماضي.