لماذا وإلى أين ؟

التدموري : هناك مخطط لاستغلال احتجاجات الصحة لتسريع تحويل القطاع إلى مقاولات (فيديو)

حذر عبد الوهاب التدموري، المنسق العام لمنتدى شمال المغرب لحقوق الإنسان، من احتمالية وجود “مخطط” لاستغلال الاحتجاجات المتكررة للمواطنين على وضعية المستشفيات والمرافق الصحية، بهدف التسريع بتنزيل المجموعات الصحية الترابية (جي إيستي).

وشدد التدموري خلال استضافته ببرنامج “آشكاين مع هشام“، على أن ظاهرة تردي الخدمات ووقوع المشاكل هي أمر “دائماً يحدث”، لكنه ربطها هذه المرة بفرضية توظيفها لخدمة أجندات أخرى، قائلاً: “ربما تهاد الاحتجاجات، ملي هضرتي قبيلة واش وراءها فاعل، ربما هناك كذلك مخطط فهاد الاتجاه، ديال أنه كيفاش ممكن نسرعوا من هاد لي جي إيستي، ما يسمى بالمجموعات الصحية الترابية.”

وأوضح التدموري أن هذا الاحتمال، الذي يعتبره مسألة قائمة، يهدف في جوهره إلى “تخلي الدولة على القطاع نهائياً”.

ففي تفسيره لدلالة تنزيل المجموعات الصحية الترابية (GHT)، أكد التدموري أن المجموعات الصحية الترابية “بالوضعِيَّة الحالية هو تخلِّي على القطاع العمومي”، وفسّر ذلك بالقول إن النتيجة الحتمية هي أن “غتكون المالية ديالهم مستقلة، بمعنى دبر راسك، وتحويلها إلى مقاولات .”

وفي سياق نقد هذا التوجه، ذكر التدموري بالبعد الأساسي للقطاع، مؤكداً أن “الصحة عندها بعد اجتماعي، خدماتي اجتماعي، وميكنش دير التنمية بدون ما يكون عندك مواطن اللي هو صحي، يعني يتمتع بصحة جيدة وبعقل سليم.”

مشددا على الفرضية المحورية التي طرحها، وهي أن مصير الاحتجاجات نفسها قد يكون مرتبطاً بهذا التحول، مؤكداً: “أو ربما تم التوظيف ديال هاد الاحتجاجات، ربما تم التوظيف ديالها من أجل التسريع بهاد العملية”، مشيراً إلى أن هذه الاحتجاجات “سَتنتقل، أكون على يقين سَتنقَل كذلك إلى الجهات، إلى هاد المجموعات.”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x