2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أدان حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي في بيان شديد اللهجة مساء اليوم السبت، ما وصفه بـ”القمع الممنهج والعنف غير المبرر” الذي تعرضت له الوقفات والمسيرات الاحتجاجية السلمية التي نظمها شباب بعدد من المدن المغربية.
وأكد الحزب في البيان الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، أن التدخلات الأمنية تحولت إلى “مطاردات واعتقالات ورفس في الشوارع”، مشيراً إلى اعتقال عدد من مناضليه، بينهم الكاتب الوطني لشبيبته وأعضاء من المكتب السياسي والمكاتب المحلية.
وأشار الحزب في بيانه إلى أن “أي حوار أو تشاور حول مستقبل العملية الانتخابية يفقد معناه ومصداقيته في ظل انتهاك الحقوق الأساسية للمواطنين”، مضيفاً أن “بناء ديمقراطية حقيقية لا يمكن أن يتم على أنقاض حقوق الإنسان وتكميم أفواه المطالبين بها”. واعتبر أن المقاربة الأمنية التي انتهجتها الدولة تؤكد غياب الإرادة السياسية للإصلاح، وتعمّق فقدان الثقة بين المواطن والمؤسسات.
وبناءً على ذلك، أعلن المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي تعليق مشاركته في المشاورات الجارية مع وزارة الداخلية بخصوص الانتخابات التشريعية المقبلة، إلى حين توفير مناخ سياسي يضمن الحريات وحقوق الإنسان. كما طالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة، مؤكداً أن الأولوية بالنسبة له هي الدفاع عن حقوق الشباب ومطالبهم في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
ودعا الحزب في ختام بيانه مختلف القوى الديمقراطية واليسارية والحقوقية إلى توحيد الصفوف لمواجهة ما وصفه بـ”الانتهاكات الجسيمة للحريات”، والعمل على بناء جبهة وطنية للدفاع عن الحقوق والمطالب المشروعة. كما شدد على أن يده ستظل ممدودة لأي حوار جاد ومسؤول يقود إلى تغيير حقيقي، رافضاً في الوقت نفسه “أن يكون شاهداً على مسرحية سياسية تتجاهل أنين وآلام الشباب في الشوارع”.
ما نفع الانتخابات إذا كان الاحتجاج السلمي يقابل بالقمع و المنع ؟؟ وغذا ، ألن يحق للمواطن أن يحتج على شراء الذمم إبان الانتخابات ؟! أليس سلوك السلطات هذا عربونا على “من الخيمة خرج مايل” ؟!!!
المخزن طبيعتو معروفة…لكن لماذا تتكلمون فقط عن الاحزاب هل وحدها فيها المناضلين؟؟ هناك مناضلين غير متحزبين احرار .. لاحد يكتب عنهم فقط لازال الفؤية طاغي…
الظلم ظلمات يوم القيامه…..أن يخرج الناس للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والصحية والتعليمية والاجتماعية….وان تجابه بالعنف والانتقالات .. عيب وعار في حق دولة يعود تاريخها لأزيد من أربعة عشر قرناً …. لهكذا يكون الشرفاء .. قبحكم الله