2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نصف المغاربة يتخذون القرارات الحاسمة بعد العطلة الصيفية (استطلاع)

وقف استطلاع حديث على واقع عمل المغاربة خلال الأيام الأولى التي تلي العُطلة الصيفية، ومدى انعكاساتها على حياتهم.
وأكدت نتائج الدراسة الصادرة عن مجموعة “سونيرجيا” المُتخصصة في الاستطلاعات الدورية لاتجاهات الرأي العام المغربي في مختلف القضايا، أن 56% من المغاربة يرون في العودة من العطلة الصيفية فرصة مهمة لاتخاذ قرارات جديدة وحاسمة لها تأثير كبير على بقية مستقبلهم.
وأضاف الاستطلاع أن هذا الشعور هو الأكثر انتشارا لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة، فيما لا يرى 16% في العودة فرصة لاتخاذ قرارات جديدة.
وأظهرت نتائج التقرير الحامل لعنوان “كيف يعيش المغاربة فترة ما بعد عطلة صيف 2025″، أن 27% من المغاربة يعتبرون العودة إلى العمل أو الدراسة بعد العطلة الصيفية، مصدرا رئيسا للتوتر والضغط النفسي، مع أن الشعور بالضغط يتركز بشكل ملحوظ لدى الشبيبة المغربية، حيث أقر 34% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة بأنهم يشعرون بالتوتر بعد العودة، مما يُظهر أن الشبيبة المغربية أكثر الفئات تعرضا للضغط والتوتر.
في المُقابل، أفاد 44% من المغاربة وفق إحصائيات “سونيرجيا، بعدم شعورهم بأي توتر أو ضغوط نفسية خلال الأيام الأولى التي تلي العطلة الصيفية، فيما كان الجواب المُير هو تصريح 12% من المغاربة بعدم معرفة ما إذا كانوا يشعرون بضغط متزايد خلال هذه الفترة بالضبط، كون طبيعة عملهم يتسم في كل الأوقات والظرفيات بالضغط والإرهاق النفسي الشديد.
وخلص التقرير إلى وجود تباين واضح في كيفية استقبال المغاربة لفترة ما بعد العطلة، فبينما يواجه الشباب والطبقة العاملة ضغوطات العودة، يستغل الكثيرون هذه الفترة كفرصة للتأمل والتخطيط للمستقبل.