تهم جنائية تلاحق محتجي جيل Z الموقوفين

قررت السلطات الأمنية وضع عشرات المحتجين من شباب “جيل Z” بمدينتي الرباط والبيضاء رهن الحراسة النظرية، بعد توقيفهم يوم أمس الأحد 28 شتنبر 2025، وذلك بعد توجيه تهم جنائية لهم.

وأكدت مصادر من داخل قيادة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن السلطات الأمنية أفرجت عدد من المحتجين يوم في وقت متأخر جدا من ليلة أمس، فيما قررت الاحتفاظ بـ 21 محتجا بمدينة الدار البيضاء، و17 محتجا بمدينة الرباط، حيث سيتم تقديمهم يوم غذ الثلاثاء 29 شتنبر 2025، أمام أنظار النيابة العامة.

وأضافت ذات المصادر الحقوقية، أن الأعداد المُتوصل لها لحدود اللحظة للمحتجين الموضوعين رهن الحراسة النظرية ليست نهائية، إذ يُحتمل وجود متابعين أخرين، حيث أن اللائحة الحالية هي أولية فقط، مُشيرة لوجود صعوبة التواصل مع المعنيين.

وفق ما توصلت له الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فإن التهم التي قد يتم توجييها للمحتجين الموقوفين هي التجمهر دون رخصة، وعدم الامتثال لتعليمات الأجهزة الامنية المُخولة لها حفظ الأمن والنظام العام، وهي تهم جنائية.

وفي سياق متصل، عبرت هيئات المحامين الشباب بكل من مدينتي مراكش والدار البيضاء، عن الاستعداد التام لمؤازرة الشباب الموقوفين على خلفية احتجاجات جيل “Z”، ومؤازرتهم في حالة ما تم متابعتهم قضائيا.