2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
داعية يتهم احتجاجات جيل z بالخروج عن الحاكم

آشكاين
في الوقت الذي أجمعت عليه أصوات يسارية وإسلامية ونقابية وحزبية بعدالة احتجاجات جيل Z منادية بضرورة التعاطي السلمي مع هاته الاحتجاجات وتأطيرها عوض نهج المقاربة الأمنية التي طالت المحتجين، بث داعية إسلامي مقطع فيديو يتهم فيه الاحتجاجات بالبلطجة والتشويش، داعيا إلى منع المظاهرات.
وقال الداعية حمزة الخالدي في مقطع فيديو بثه على حسابه فايسبوك، إنه يدعو دائما مع “علماء الأمة” لمنع المظاهرات حتى لو كانت المطالبات فيها حقا وليست محل بسط، مبرزا أن ذلك مردُّه إلى أدلة العلماء من كتاب الله وسنة رسوله وأقوال السلف حول المظاهرات.
وزاد المتحدث في الاتهامات معتبرا ذلك “خروجا عن الحاكم متسائلا عن غياب الدعاة والعلماء، مضيفا أن “الفتنة يعلمها العالم قبل ان تقع” في إشارة إلى افتعال الفتنة والخروج عن الحاكم من طرف المتحجين”.
الداعية تساءل عن “جدوى الاحتجاجات معتبرا إياها “قطعا للطريق على الناس، معتبرا أن المطالبة بالتعليم يجب أن تظهر على أصحابها (المطالبين بالحقوق) متسائلا عما أسماها آثار التعليم”.
هذا واتهم الداعية احتجاجات جيل Z بالبلطجة والخروج المفاجئ بالفعل المشبوه مستشهدا بحركة 20 فبراير معتبرا إياها خُلقت في وقت ضيق وخرجت للعلن. مشددا على أن هاته الاحتجاجات وأخرى تقف خلاها ما أسماها بـ “الأبواق”.
المتحدث استرسل متهما الاحتجاجات بـ “قطع الطريق وغياب الرؤية والتصور وافتعال الأزمات. فيما وجه اتهاماته للمثقفين معتبرا إياهم “أشباه المثقفين” داعيا إلى ما اعتبره الاستيقاظ من العجز والعواطف” في إشارة إلى المتضامين من نشطاء وغيرهم ممن أبدوا تضامنهم مع الاحتجاجات الأخيرة.
المشكل ديال هذا الدعاة والفقهاء هو أنهم بالكاد كيعرفو إتوضاو وإصليو وإتهجاو بعض السور من القرآن وبمجرد ما كيضبرو على تليفون وإتعلمو إستعملوه إحسبو ريوسهم هما الإمام مالك أو إبن تيمية أو…الله إهدي ما خلق.
ذلك المحامي.. و هذا الداعية توأمان
وسير تلعب برك من التملق.. لقيتيه باردة..
هذا ما داعية إسلامي و لا شيء ، هذا اعلامي ينشر السلبية
بالفعل،،،
خروج بعض الشباب للتظاهر،،،دون رؤية ودون تأطير،،،يطرح اكثر من تساؤل!
هل هذه المظاهرات،،،مؤطرة ومقننة،تتبناها جهات حزبية،او نقابية،او جمعوية؟
لا،،،
هي،فقط ،تشويش على من يهمهم الامر،يغلب على الداعين اليها،،،الافتراض،،،وافاق منبثقة من الانترنيت،،،وهو امر بعيد عن الواقع المغربي ،الطبيعي.
فغالبية المشاركين،،،اما لم يتمكنوا من مواصلة تعليمهم،او من تتمكن ولايريد العمل-مع القطاعات الخاصة-،او فتح آفاق مهنية ذاتية،،،
فمن خلال،،،حديث بعضهم،يلاحظ ارتباك،في التعبير،عن الإجابة على سؤال واحد:ماذا تريدون؟
فالتصدي للفساد،،،بدأ منذ عدة سنوات،،،والقضاء يواصل هذا التصدي،،،بكل جرأة وسرعة ونزاهة.
والخلاصة،يجب أن يعلم الجميع،ان المغرب،يواصل تنميته،بكل حزم،وبشكل دؤوب،،،وهو دولة ليست وحدها في هذا الكون،اذ تربطه علاقات على جميع الاصعدة،،،وعلاقاته الديبلوماسية،تفرض عليه،الحفاض على مصالحه،،،في ضل استقراره،،،الذي يحسد عليه من طرف بعض الاعداء،
وماذا تريد من الناس المقهورة أن تفعل بعد توالي وعود متعددة بالإصلاح بلا نتائج ملموسة مع هدر لأموال دافعي الضرائب في مشاريع فاشلة ليس لها الأولوية …والساكت عن الحق شيطان أخرص …المدخلية في أبهى صورها