جمعية المحامون الشباب تتبنى موقوفي جيل z

آشكاين
استنكر مكتب جمعية المحامين الشباب بالدار البيضاء التدخلات والتداعيات الأمنية “العنيفة” التي رافقت الوقفات السلمية الاحتجاجية التي نظمها المواطنون للتعبير عن مطالبهم الاجتماعية والحقوقية، والتي أسفرت عن توقيف عدد من المشاركين واعتقالات طالت حتى صفوف الشباب والنساء.

المكتب أكد في بيان له توصل موقع “آشكاين” بنسخة” منه أنه سيكون في الصفوف الأمامية للدفاع عن حقوق المعتقلين ومصالحهم، وأنهم ملتزمون بمرافعتهم القانونية أمام المحاكم نصرةً لقضاياهم العادلة.

هذا ووصف المكتب التدخلات بـ “القمعية والعنيف التي مورست على حق المتظاهرين السلميين”، مشددا على أن “الحق في التعبير والاحتجاج السلمي مكفول دولياً ودستورياً بموجب المواثيق الدولية والدساتير الداخلية لكل الدول، ولا يمكن مواجهته بالاعتقال أو التضييق”.

المحامون الشباب قالوا إن “القمع والتوقيف لن يكونا يوما حلاً لإسكات الأصوات المطالبة بالحقوق الاجتماعية، بل إن اللجوء إلى هذه الأساليب يعتبر تراجعا خطيرا عن المكتسبات الحقوقية التي راكمها المغرب”.

وطالبت الجمعية بإطلاق سراح جميع المعتقلين، مشيرة إلى أن الحل الأمثل والأجدر للتعامل مع المطالب الشعبية يكمن في التواصل الإيجابي مع الشباب والاستماع لهم وتحقيق مطالبهم المشروعة.