2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نقابة الصحفيين تدين “التعامل المهين” لبعض أفراد الأمن مع الصحفيين أثناء احتجاجات GEN-Z

أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعامل بعض القوات العمومية مع الصحفيين والمراسليين أثناء تغطية احتجاجات وتظاهرات جيل Z التي بدأت بشكل يومي منذ يوم السبت 30 شتنبر 2025.
وأشارت النقابة الوطنية للصحافة الوطنية في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، إلى أن “رصد عبر صور وأشرطة فيديو، إضافة لعدد من الشكايات والاتصالات من مجموعة من المصورين الصحفيين، التعامل المهين وغير اللائق لبعض أفراد القوات العمومية مع بعض الصحفيات والصحفيين”.
وعبرت البيان عن “الرفض للحالات التي تم توثيقها، والمتمثلة في محاولة نزع الكاميرات أو الدفع المبالغ فيه، وعرقلة الصحافيين في إكمال أخذ التصريحات”، مشددا في ذات الصدد “تقدير تدخل عدد من العقلاء في القوات العمومية لمنع هذه التصرفات ومنع أصحابها من تأجيج الوضع”.
وأكدت نقابة الصحفيين المغاربة على “متابعة الالموضوع عن كثب، والعمل على تجميع كافة المعطيات المرتبطة ببعض العراقيل والصعوبات التي واجهت الصحافيات والصحافيين أثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية هذه الاحتجاجات”، معلنة “إصدار تقرير مفصل في الموضوع، حال استكمال عملية التوثيق والتجميع المرتبطة بحالات المس بحرية التغطية الصحافية”.
وذكرت ذات الهيئة النقابية القطاعية بأن “العلاقة بين الصحافيين والقوات العمومية خلال تغطية التظاهرات موسومة بالاحترام الذي يسمح للصحافيات والصحافيين بأداء واجبهم المهني، كما يسمح للقوات العمومية بالتمييز بين الصحفيين والمشاركين في هذه التظاهرات، بل كانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية صاحبة المبادرة في عقد لقاء بالإدارة العامة للأمن الوطني، وكان الهدف من ذلك تنظيم هذه العلاقة درءا لأي اصطدام أو تحييد عرقلة مهام حفظ النظام”.
ودعا البيان الصحفيين إلى “التقيد بالمهنية وأخلاقيات العمل الصحفي في أداء واجبهم المهني، وتصدي السلطات العمومية للتصرفات غير القانونية لبعض موظفيها اتجاه الصحافيات والصحافيين الذين ينزلون للميادين لتأدية واجبهم المهني”.
يُذكر أن القوات الأمنية، قامت باعتقال وتوقيف عشرات المشاركين أثناء إدلاءهم بتصريحات صحفية لدى منابر إعلامية مختلقة، ما عرض الصحفيين في الكثير من الأحيان لخطر الإصابة.