2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عبرت الشبيبة المدرسية، التابعة لحزب الاستقلال، عن تضامنها المبدئي مع الاحتجاجات السلمية التي شهدتها عدة مدن مغربية نهاية هذا الأسبوع، والتي قادها شباب “جيل Z” تعبيرا عن مطالب اجتماعية وصفوها بـ “المشروعة”، تتعلق أساسا بالحق في الصحة وتجويد التعليم، وحرية التعبير، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأكدت الشبيبة المدرسية، في بيان توصلت به ”آشكاين”، أنها تتابع التطورات الميدانية والنقاشات الرقمية لـ ”جيل Z”” بـ “اهتمام وقلق بالغين”، مبرزة أن ”الاحتجاج حق دستوري مكفول”، يجب التعامل معه من طرف المؤسسات بـ “مقاربة استيعابية وتشاركية لا أمنية خالصة”.
ووجهت المنظمة دعوة عاجلة إلى فتح حوار مسؤول مع ممثلي الشباب المحتج في مختلف المدن، مشددة على ضرورة الإنصات إلى مطالبهم المرتبطة بجودة المدرسة العمومية والحق في الصحة.
كما حرصت الشبيبة على أن يبقى التأطير الأمني المواكب لهذه التظاهرات السلمية ملتزما بمبادئ الشرعية والضرورة والتناسب وحماية الأشخاص والممتلكات.
وحذرت الشبيبة المدرسية من “مغبة تجاهل الأصوات الشابة” أو اختزالها في نزعات ظرفية أو تأثيرات خارجية، مؤكدة أن هذا التجاهل سيسهم لا محالة في تعميق فجوة الثقة بين الأجيال وتصعيد الأوضاع، وهو ما “بلادنا في غنى عنه، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة”. بحسب نص البيان دائما.
وأعلنت الشبيبة، عن استعدادها للمساهمة في ”الوساطة الإيجابية وفتح جسور التواصل بين المؤسسات والشباب المتحمس للتغيير”.
ودعت كل القوى الحية في البلاد، من أحزاب ونقابات ومجتمع مدني، إلى “تحمل مسؤوليتها التاريخية في حماية صوت الأجيال الصاعدة وضمان حقها في المشاركة الهادفة والبناءة في الشأن العام”.