لماذا وإلى أين ؟

العنف يعم احتجاجات جيل ”Z” في العديد من المدن المغربية (مقاطع فيديو)

طغى العنف على مجموعة من الاحتجاجات التي شهدتها مدن مغربية، مساء اليوم الثلاثاء، في إطار المظاهرات التي يقودها شباب “جيل Z” للمطالبة بإصلاحات اجتماعية.

وقد تحولت التجمعات السلمية في بعض المناطق إلى مواجهات مباشرة واحتكاكات عنيفة مع القوات العمومية، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الأمن والمحتجين على حد سواء.

وهكذا، شهدت مدن، مثل إنزكان وأيت عميرة بسوس، احتكاكات متفرقة، في حين سجلت مواجهات في تمارة خلفت إصابات في صفوف عناصر القوات العمومية.

كما سجلت بعض الاحتكاكات في مدينة الدار البيضاء. لكن أعنف المواجهات كانت في مدينة وجدة بالجهة الشرقية، حيث سقط أحد المحتجين بإصابة بالغة، نقل على إثرها إلى المستشفى في حالة خطيرة بعد إصابته بكسر على مستوى رجليه.

كما شهدت مدينة بركان تصعيدا خطيرا تمثل في إضرام النار في سيارات بالشارع العام.

ولم تقتصر الفوضى على هذه المدن، بل امتدت لتشمل مناوشات في فاس ومناطق أخرى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
1 أكتوبر 2025 13:49

احتجاجات z كشفت عن هوة عميقة في العمل السياسي الجاد والذي ابتعد عن مبتغاه الحقيقي الكامن في تاطير المجتمع والذي يشكل الشباب عموده الفقري، كما كشف هذا الوضع عن خطاب الحكومة المكرور والخالي من كل تواصل حقيقي مع المجتمع وهذا ما يعكسه غياب النقاش العمومي، وانزواء الاحزاب في قاعات مغلقة مهوسين بالتقطيع الانتخابي وتدوير لواىح الترشيح بين كوطة النساء وكوطة الشباب، في كل 5 سنوات نعاين مقرات لا تفتح إلا بين انتخابات واخرى، حتى اصبحت الاحزاب اداة لتفريخ كائنات انتخابية تصلح لكل مكان وزمان وتصلح لكل شيئ إلا ان تكون أداة للارتقاء بالمرفق العمومي وتأطير الشباب، إنها معظلة تسائل رؤية الدولة كذالك لنجاعة المؤسسات وفعاليتها في التجاوب مع تطلعات المجتمع. وقدرتها على تعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات المنتخبة، بعيدا عن بلقنة الاحزاب وخلق شروخ واعطاب في تنايا مكوناتها، و بعيدا عن محاصرة المجتمع المدني بقوانين تتنيه عن دوره في الكشف عن الفساد والمفسدين. وفي ذالك فليتنافس المتنافسون، تلك هي شروط المجتمع الحي الذي يبني قوة الدولة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x