Psu وشبيبته يطلقان مبادرة لدعم احتجاجات جيل Z

أسامة باجي

أطلق الحزب الاشتراكي الموحد دعوة من أجل مبادرة سياسية فاعلة في قلب المجتمع، لإيقاف ما وصفه بالقمع والاعتقال والمتابعات. معتبرا أن الحاجة اليوم ملحة لتظافر الجهود بهدف إيقاف المتابعات ودعم احتجاجات جيل Z.

وتأتي هاته المبادرة في ظرف مشحون، وبعد الاعتقالات والمتابعات التي طالت محتجين طيلة الأيام الأربعة الماضية. وكان المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد قد أصدر بلاغا دعا فيه إلى التكتل من أجل الانخراط في مبادرة شعبية مدافعة عن الاحتجاجات الأخير.

عن هاته المبادرة، يقول أسامة أوفريد، عضو المكتب الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد وعضو المكتب الوطني للحزب ذاته في حديث لـ “آشكاين”، “أن المبادرة تأتي من قناعة راسخة داخل الحزب وشبيبته بضرورة إيجاد مخرج لما يعيشه الوطن من تطورات مقلقة، خاصة بعد وقوع حالات عنف وفلتات، كان أغلبها نتيجة مباشرة للعنف الذي مورس في حق شباب خرجوا يطالبون بشكل سلمي”.

يرى قيادي “حشدت” أن أول خطوة للخروج من الأزمة هي ”وقف القمع، ووقف الاعتقالات والمتابعات”. داعيا “القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية، إلى وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار”.

كما طالب المتحدث بـ “التكتل لوقف المتابعات، والإنصات الجدي إلى صوت الشباب عبر الفضاء العمومي، ومن خلال الاحتجاج السلمي المشروع”.

حسب القيادي اليساري، “فإن مبادرة الاشتراكي الموحد وشبيبته تؤمن أنه بدون صحة وتعليم وشغل ومحاربة الفساد، لا يمكن بناء وطن يتسع لجميع أبنائه وبناته”، مشددا على أن المبادرة “دعوة لكل القوى الوطنية والديمقراطية من أجل تحقيق مطالب الاحتجاجات وإيقاف كل أشكال العنف من أجل مغرب يتسع لكل بناته وأبنائه”.

هذا وذكر المصدر ذاته بأن الحزب وشبيبته “يتفقان مع المطالب التي يرفعها الشباب، فهي مطالب اجتماعية صرفة تتعلق بالصحة والتعليم والشغل، وأيضاً بمحاربة الفساد”.

وندد المتحدث بالمقاربة الأمنية، مشيرا إلى أن التعاطي مع المطالب يجب أن يكون بمنطق سياسي وحواري، وأن “يُفتح أمام الشباب مجال للتعبير السلمي، بدل القمع والاعتقالات”.

كما نبه لما أسماه “استهداف الإطارات السياسية، وخاصة الديمقراطية والتقدمية التي نزلت إلى الشارع لمساندة هؤلاء الشباب”.