2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين
أعلنت شبيبة اليسار الديمقراطي مقاطعة المشاورات مع وزير الشباب والثقافة والتواصل معبرة عن “إدانتها للمقاربة الأمنية والاعتقالات التي شملت محتجين في مختلف ربوع المملكة”. منددة بإشادة الأغلبية الحكومية بـ “المقاربة الأمنية” عوض التعاطي الإيجابي.
وقالت الشبيبة في بلاغ اطلع عليه موقع “آشكاين” إن مقاطعتها المشاورات التي أطلقت من طرف وزير الشباب المهدي بن سعيد جاءت للتأكيد على أنه “لا يمكن الحديث عن أي حوار دون إطلاق سراح كافة المعتقلين والمعتقلات، على خلفية الاحتجاجات السلمية الأخيرة.
الشبيبة ذكرت أن المغرب اليوم يعيش على وقع “حراك اجتماعي شبابي متصاعد، يعبر من خلاله آلاف الشابات والشباب عن رفضهم لسياسات التهميش والبطالة والغلاء، وتشديدهم على حقهم في التعليم والصحة والشغل والكرامة”. مسجلة قلقها لما “يتعرض له المعتقلون من عنف وظروف كارثية داخل مخافر الشرطة، وتعرض العديد من الشابات للتحرش الجنسي حسب تصريحاتهم أمام النيابة العامة، في خرق سافر لكل المواثيق الحقوقية الوطنية والدولية”.
المصدر ذاته أدان في بلاغه “السياسات القمعية التي لن تؤدي إلا إلى تعميق الأزمة، وتحمل الدولة كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع”. معلنة “انحيازها الكامل للحراك الاجتماعي الشبابي ودعمها لكل أشكال النضال السلمي من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وحسب شبيبة “الرسالة” فقد أشاد بلاغ الأغلبية الحكومية بـ “المقاربة الأمنية التي والتي لم تكن سوى ضوءاً أخضر لمزيد من القمع، وكانت نتائجه واضحة أمس بمجموعة من المدن المغربية، حيث تعرض شباب محتجون للدهس والاعتداء الوحشي بشكل ممنهج، في انتهاك صارخ لحقهم في الاحتجاج السلمي وحقهم في الحياة”.
يضيف المصدر أن “الوزير المعني بالقطاع بعد قطعه التواصل مع الشبيبات الحزبية لما يقارب ثلاث سنوات، عاد اليوم بمحاولة إحياء مشاورات شكلية، وطلب من شبيبة اليسار الديمقراطي في شخص الكاتب الوطني الحضور لها دون أن يقدم أي تصور واضح أو أجوبة عملية عن المطالب الاجتماعية المستعجلة، التي يفترض أن تكون محط نقاش مباشر مع القطاعات الحكومية المعنية”.
هذ الناس اصحاب اليسار لايسيرون على اليسار بل خارج الطريق كل شيء يسيء الى الوطن يعجبهم ويدعون منه حكاية مزال عايشين ايام الاتحاد السوفياتي .