لماذا وإلى أين ؟

رفاق بنعبد الله: الانصات والاحتضان أفضل أسلوب للتعامل مع التعبيرات الاحتجاجية الشبابية السلمية

أكد حزب التقدم والاشتراكية، اليوم الأربعاء أن أفضل أسلوب للتعامل مع التعبيرات الاحتجاجية الشبابية السلمية هو الحوار و الإنصات والاحتضان.

وأعرب الحزب في بلاغ أصدره عقب اجتماع مكتبه السياسي، عن تضامنه مع المطالب المشروعة التي عبر عنها الشباب، مشددا على أهمية التعامل بتفهم وإيجابية وأريحية مع هذه المطالب.

وأكد على أن التعبيرات الشبابية لا يمكن أن تصل إلى مبتغاها وتحقيق مطالبها المشروعة وأن يكون لها الصدى المطلوب، سوى بحفاظها على طابعها السلمي والحضاري والمسؤول، والابتعاد عن أي انزلاق نحو أساليب العنف إزاء القوى الأمنية أو تخريب الممتلكات العامة والخاصة.

وفي هذا الصدد، دعا المكتب السياسي الشباب إلى الالتزام بالطابع السلمي والمسؤول للاحتجاج وعدم السقوط في أي استفزاز، والابتعاد تماما عن سلوك العنف والتخريب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ملاحظ
المعلق(ة)
2 أكتوبر 2025 09:44

النفاق لمن الانصات لمجرمين ولصوص انكم تعلون النار التي. ستحركم ايضا

غريب
المعلق(ة)
1 أكتوبر 2025 21:26

الفراغ السياسي و العبث الحزبي و عدم قيامها بالدور الدستوري الموكول لها سيما تلك المتواجدة في المعارضة من الأسباب المباشرة لفقدان الثقة في العمل السياسي وخلق الفراغ التمثيلي

مواطنة
المعلق(ة)
1 أكتوبر 2025 21:21

على الأحزاب أن تتحمل مسؤوليتها كاملة و إذا كانت في المعارضة فعليها مسؤولية دستورية و وطنية من أجل الترافع على قضايا المجتمع بكل فءاته و تناقش المشاكل بعد إحالتها على القطاعات الحكومية المختصة ، أما صمتها او لعبها دور المنتظر على الباب أو الباحث عن الفتات ،فالخزي و العار لكل عمل حزبي من هذا الفصيل و هذا بالذات ما يؤدي إلى فراغ قاتل في التمثيلية السياسية و يفرغها من أي معنى

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x