لماذا وإلى أين ؟

العنف والتخريب يُرافق احتجاجات “جيل Z” في العديد من المدن المغربية

طغت مجددا مظاهر التخريب والتكسير والعنف على مجموعة من الاحتجاجات التي شهدتها مدن مغربية لليوم الخامس في إطار المظاهرات التي يقودها شباب “جيل Z” للمطالبة ضمان الخدمات الاجتماعية الحيوية.

وعلى عكس الأيام التي عرفت توقيفات بالجملة في صفوف الشباب ومنع محاولة أي تجمع احتجاجي، لم تشهد بدايات الاحتجاجات اليوم أي تدخلات أمنية في جل المدن، حيث عاينت “آشكاين” العديد من التجمعات والمسيرات التي مرت بشكل سلمي في ساعاتها الأولى باستثناء مدينة سلا، إلا أنها تحولت بعد ذلك إلى أحداث عنف وتكسير في عدد من المدن.

وشهدت مدن، مثل إنزكان والعرائش وسلا القليعة تخريب للممتلكات الخاصة والعامة وحرق سيارات للأمن الوطني، فيما كانت محاولات لاقتحام بعض مقرات المجالس الجماعية كما حدث بقنيطرة، ما اضطر القوات الامنية للتدخل وتفريق التجمعات، لتندلع المواجهات بين الطرفين على إثر ذلك.

مجموعة زد الشبابية، سارعت لإصدار بلاغات وقصاصات تتبرئ من خلالها من أحداث العنف، مؤكدة على شرعية المطالب المرفوعة وعلى سلمية الحراك، مُدينة بدورها ما شهدته بعد المدن من أحداث عنف وتخريب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x