احتجاجات الجيل Z تثير قلق شركات السياحة الدولية

ذكرت تقارير إعلامية أن احتجاجات الجيل Z الأخيرة في المغرب بدأت تثير قلقا جديا بين شركات السياحة الدولية التي تمثل الجزء الأكبر من الوافدين إلى البلاد، وذلك في أعقاب تغطية إعلامية مكثفة ومبالغ فيها في الخارج.

وأفاد عدد من المشغلين المغاربة، ولا سيما أصحاب الفنادق، بحسب المصادر ذاتها، بأن منظمي الرحلات السياحية الشركاء قد تواصلوا معهم للاستفسار عما إذا كان ينبغي الحفاظ على الحجوزات التي تم إجراؤها باسم عملائهم، وخاصة لوجهات مثل مراكش وفاس.

وفي هذا السياق، أوضح موقع “مغرب انتلجنس” أن الخبراء المحليين في قطاع السياحة يحاولون تبديد المخاوف، مؤكدين أن الاحتجاجات سلمية ولا تشكل أي خطر على سلامة السياح.

وأورد المنبر نفسه أن أحد خبراء السياحة في مراكش، أقر بأنهم أوضحوا لشركائهم الأجانب أن “الاحتجاجات السلمية لا تُشكل أي خطر على سلامة السياح، وأنه لا خوف من أي اضطرابات”.

وأضاف الموقع أن الشرطة تعاملت مع الموقف “بتحضر بالغ”، حيث لم تلجأ إلى أي تدخل عنيف. وتم الإفراج عن عشرات المتظاهرين المعتقلين بعد فحص بسيط للهويات.

وأكد الموقع أن المخاوف الدولية قد تؤدي إلى تأثير سلبي محتمل على قطاع السياحة الحيوي في المغرب، بالرغم من الطمأنة المحلية بأن الأوضاع تحت السيطرة ولا تهدد أمن الزوار.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات التي بدأت منذ السبت المنصرم، في العديد من المدن المغربية، عرف بعضها انفلاتات أمنية خطيرة، تخللتها أعمال عنف وتخريب للمملتلكات العامة والخاصة.