الحكومة تبرئ احتجاجات جيل Z من العنف وتدعوا للحوار

برأ يونس سكوري، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، احتجاجات جيل Z من أعمال العنف التي شهدها المغرب. واعتبر أن أغلب المشاركين في الاحتجاجات، ليس لهم أي علاقة بأعمال العنف التي شهدتها بعض المدن خلال الليل.

وقال سكوري خلال ندوة الناطق الرسمي باسم الحكومة إن جيل Z بريء من أعمال العنف التي تحدث ليلاً مشددا على أن الحكومة تميز بين الشباب الذي يطالب بحقوقه المشروعة وبين من يحاول استغلال المطالب ليلاً. فيما أشار إلى أن تعبيرات الشباب واقعية.

ودعا السكوري الشباب المُحتج إلى طاولة الحوار والاستماع إلى الشباب بشكل مباشر وفي آجال معقولة، بعيداً عن المنصات الرقمية، وتنظيم حوار عملي وجاد، لضمان معالجة القضايا الاجتماعية بطريقة شفافة ومؤسساتية. مشيرا إلى أنّ الحكومة ستسمع للشباب مع ضرورة وستنكب على إيجاد حلول لهاته المطالب المشروعة.

وشدد الوزير على أن تنظيم الحوار في الوقت الحالي ضرورة قصوى، لضمان مشاركة الشباب في صياغة الحلول العملية، وتفادي أي تصعيد أو إساءة فهم للوقائع، مؤكداً عدم الانسياق وراء أي استغلال أو الركوب على على احتجاجات الشباب الغيور على وطنه ودينه وأهله.

كما لفت الوزير إلى أن الحكومة حريصة على الاستجابة الفعلية لمطالب الشباب في التعليم والصحة والشغل، مع ضمان حقوق جميع الأطراف في حوار مكشوفة أطرافه، ودعم مقاربة وطنية مسؤولة تضمن الاستقرار الاجتماعي والسياسي، بعيداً عن أي استغلال سياسي للمطالب الشبابية.