لماذا وإلى أين ؟

أساتذة التعاقد ينتفضون من جديد بإضراب ومسيرة وطنية

أعلنت “التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد”، عن خوضها لإضراب إنداري ومسيرة وطنية، بمدينة الدار البيضاء، في نهاية شهر اكتوبر الجاري، للمطالبة بإسقاط مخطط التعاقد، وإرجاع الأساتذة المرسبين والمطرودين إلى عملهم دون قيد وشرط، وإدماج كل الأساتذة في النظام الأساسي بموظفي وزارة التربية الوطنية.

وتحتج التنسيقية، وفق ما أفاد به بلاغ لها توصلت “آشكاين” بنسخة منه، عبر “حمل الشارات السوداء تضامنا مع تنسيقيتي حاملي الشواهد الزنزانة 9″، تعبيرا على ما إعتبرته “حدادا على الوظيفة والمدرسة العمومية، مستنكرة تجاهل وزارة التربية الوطنية لمطالب فئات الشغيلة التعليمية”، محملة إياه مسؤولية ما ستؤول إليه الوضاع في المستقبل.

وأدانت التنسيقية، ما إعتبرته إنتهاكا لحقوق الإنسان الذي ترتكبه الدولة في حق شابتين شهيدتي الأرض بتطوان وأزرو وبالمتابعات الصورية في حق كل المحتجين، مطالبه بإطلاح سراحهم، بدون قيد أو شرط، معبرة عن رفضها لما سمته قمع ومحاصرة المسيرات الجهوية يوم 23 شتنبر الماضي، بكل من تطوان وطنجة والحسيمة الدارالبيضاء وسوس ماسة درعة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x