جيل ”زد”: الاتحاد الأوروبي يدعو “جميع الأطراف” في المغرب إلى الحفاظ على الهدوء

دعا الاتحاد الأوروبي “جميع الأطراف المعنية إلى الحفاظ على الهدوء” في المغرب، وذلك عقب الاحتجاجات الاجتماعية العنيفة التي عرفتها عدة مدن مغربية، في إطار ما بات يعرف بـ ”جيل زد”.

وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية ”أ.ف.ب”، على لسان أنور العنوني، المتحدث باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة 03 أكتوبر الجاري، قوله: “ندرك أهمية مشاركة الشباب في الحياة العامة، وندعو جميع الأطراف المعنية إلى الحفاظ على الهدوء”.

وانزلقت الاحتجاجات، خلال الأيام الماضية، إلى أعمال عنف خطيرة، بلغت حد وفاة 3 أشخاص برصاص قوات الأمن أثناء محاولتهم اقتحام ثكنة للدرك في القليعة قرب أكادير، خلال أعمال شغب “غير مسبوقة”.

كما تم تسجيل أعمال عنف في عدة مناطق أخرى، وأقدم المحتجون الغاضبون على إضرام النار في مؤسسات عمومية وأبناك وفي سيارات الشرطة.

وقالت النيابة العامة إنها لن تتهاون مع من يقف وراء هذه الأفعال، مشيرة إلى أن عقوبات ثقيلة في انتظارهم قد تصل إلى 20 سنة أو حتى المؤبد، وفق ما أكد أحمد والي علمي، رئيس قطب الدعوى العمومية وتتبع تنفيذ السياسة الجنائية برئاسة النيابة العامة.