شبيبة الأحرار: معتزون بالمؤسسات الأمنية ومقاربتها في تدبير احتجاجات شباب Z

آشكاين

أشادت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية بالمقاربة الأمنية التي شهدتها احتجاجات جيل Z منذ حوالي خمسة أيام، معبرة عن اعتزازها بالمؤسسات الأمنية ومقاربتها في تدبير الاحتجاجات التي تتم في إطار الشفافية والمسؤولية التي يضمنها القانون.

ودعت الشبيبة في بيان اطلعت عليه جريدة “آشكاين” إلى التفاعل الإيجابي مع “المقاربة الأمنية” تجاه الاحتجاجات، بما يحفظ النظام العام، ويحمي السلامة الجسدية للأشخاص، ويصون الممتلكات العامة والخاصة، ويعزز استقرار بلادنا ووحدتها الوطنية.

وأشاد البلاغ بما أسماه “إعلان الحكومة تجاوبها مع مطالب التعبيرات الشبابية واستعدادها للحوار والنقاش من داخل المؤسسات والفضاءات العمومية”، داعية وزراء الحكومة إلى “إلى الانفتاح على الشباب عبر لقاءات تواصلية ميدانية بطرق حديثة ومبتكرة.

ووسط الاحتقان، لم تفوّت شبيبة أخنوش الفرصة للإشادة بما وصفته بالجهود الحكومية المبذولة، معتبرة أن ما تحقق في مجالات الصحة والتعليم والتشغيل يعكس إرادة سياسية واضحة في تحسين الأوضاع الاجتماعية، مشددة على أن هذه المنجزات جاءت لمعالجة تراكمات ثقيلة خلفتها الحكومات السابقة في إشارة لحكومتي البيجيدي.

شبيبة أخنوش نبهت لـ “محاولات بعض الجهات التي تركب على هذه التعبيرات الشبابية السلمية، وتوجهها نحو العنف والفوضى، خدمة لمصالح ضيقة وأجندات مشبوهة تتجاوز سقف المطالب الاجتماعية المشروعة”، مطالبة أحزاب الأغلبية والمعارضة إلى استحضار مصلحة الوطن ومواجهة تجار الأزمات وصناع الفتن.

واعتبر المصدر ذاته المطالب مشروعة، وتؤكد جدية الحكومة في معالجتها رغم التركة الثقيلة، وتشدد على أن إصلاح الصحة والتعليم لا يُقاس في أربع سنوات فقط، لكنها ترى أن التعبيرات السلمية للشباب قادرة على تسريع الإصلاح وتفكيك البيروقراطية والحد من نفوذ لوبيات المصالح.

هذا، وأكدت الشبيبة التجمعية على مشروعية المطالب التي رفعها شباب جيل Z مشيرة إلى ضرورة إخراج المجلس الأعلى للشباب والعمل الجمعوي لتأطيرهم وتعزيز مشاركتهم الوطنية.