2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رفاق البراهمة يؤكدون دخول غالي في إضراب عن الطعام بعد تعنيفه داخل السجون الإسرائيلية

أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال الناشط الحقوقي والرئيس السابق للجمعية عزيز غالي على خلفية مشاركته ضمن قافلة أسطول الصمود البحرية الرامية لفك الحصار عن قطاع غزة.
وأشار رفاق سعاد البراهمة في بيان حديث إلى أن “المتابعة ببالغ الاستنكار والغضب الشديد الوضع المقلق المرتبط بالمصير المجهول للرفيق عزيز غالي” مدينين “المعاملة الحاطة بالكرامة التي تعرض لها نشطاء أسطول الصمود، أثناء أسرهم من قبل الكياني الصهيوني بعد اعتراض قافلة الصمود التي كانوا على متنها والهادفة إلى كسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكانه الصامدين”.
وأكد البيان “خوض عزيز غالي يخوض إضرابا عن الطعام منذ لحظة اختطافه، احتجاجا على ذلك وعلي التعذيب والمعاملة القاسية التي تعرض لهما هو ورفاقه، وفق شهادة رفيقه في الأسر أيوب الحبراوي”، مستنكرا في ذات الصدد “غياب أي رد فعل من طرف الدولة المغربية رغم مرور عدة أيام على هذه الأحداث الخطيرة، ومراسلة رئيس الحكومة من طرف الجمعية، وغياب أي تحرك من طرف الدولة المغربية لتحمل مسؤولياتها في حماية مواطنيها المختطفين من طرف الكيان الصهيوني، وضمان حقوقهم وسلامتهم الجسدية والنفسية وفق ما تفرضه التزاماتها الدولية والدستورية”.
وفي سياق متصل، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بـ “الكشف الفوري عن مصير الدكتور عزيز غالي وضمان سلامته الجسدية والنفسية، والإفراج عنه فورا ودون قيد أو شرط وعن المختطف المغربي عبد العظيم الضراوي وباقي النشطاء المختطفين، وبتحرك القوى الحقوقية والديمقراطية وطنياً ودوليا للضغط المستمر من أجل إطلاق سراح جميع المختطفين، ومساءلة الكيان الصهيوني عن انتهاكاته المتكررة”، على حد تعبير نص البيان.
كيف يمكن السماح لتلك الدولة المارقة السافلة الخبيثة البغيضة المقيتة قاتلة الأطفال و النساء و خارقة كل القوانين و الأعراف الدولية أن تعتدي على مواطن مغربي مسالم كان عضوا ضمن مبادرة دولية إنسانية عالمية لفك الحصار التجويعي عن أطفال أبرياء لا ذنب لهم و لا دخل في كل ما يحصل من حولهم ، أطفال ضحايا لعدوان إرهابي همجي عنصري غير مسبوق في تاريخ البشرية ، يجب على كل الجهات المعنية أن تتدخل لإنقاد المواطن المغربي من هذا الإعتقال التعسفي و هذا الإعتداء الخطير و الحقير الذي يعتدي على أبسط القوانين و الأعراف السياسية و الإنسانية الدولية …مبادرة إنسانية تحمل الغذاء و الدواء لأطفال محتجزين تتصدى لها القوات العنصرية المجرمة القاتلة …يا له من عالم ظالم مضلم
ههههها.بطل من ورق .كنا نتمنى من السلطات الاسرائلية محاكمته بتهمة معادات السامية والتجسس .