2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
السلطات الإسرائيلية تستعد للإفراج عن غالي

تستعد السلطات الإسرائيلية للإفراج عن الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، المحتجز لدى السجون الاحتلال على خلفية مشاركته في أسطول الصمود العالمي.
وأكدت مصادر حقوقية لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن سلطات الاحتلال أصدرت بطاقات ترحيل لجميع النشطاء المحتجزين على متن الأسطول، من بينهم عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والناشط المغربي عبد العظيم بن ضراوي، آخر المحتجزين المغاربة.
وأضافت ذات المصادر أن “النشطاء المنحدرين من الدول العربية والإسلامية المختطفين من قلب المياه الدولية أثناء توجهم لقطاع غزة، سيتم ترحيلهم جميعا للأردن، برا يوم غد الثلاثاء 7 أكتوبر 2025”.
وأشارت مصادر “آشكاين”، إلى أن هناك ما يُقارب 300 محتجزا حاليا لدى سلطات الاحتلال، بعدما تم الإفراج عما يُقارب 200 شخصا خلال اليومين الماضيين.
وكان المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق. الإنسان، قد أشار إلى أن عزيز غالي قد دخل في إضراب عن الطاعم بعد تعرضه لسوء المعاملة والتعنيف والتعذيب.
وقد طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بـ “الكشف الفوري عن مصير الدكتور عزيز غالي وضمان سلامته الجسدية والنفسية، والإفراج عنه فورا ودون قيد أو شرط وعن المختطف المغربي عبد العظيم الضراوي وباقي النشطاء المختطفين، وبتحرك القوى الحقوقية والديمقراطية وطنياً ودوليا للضغط المستمر من أجل إطلاق سراح جميع المختطفين، ومساءلة الكيان الصهيوني عن انتهاكاته المتكررة”،
كان من واجب اسرلءيل وفي نطاق الدفاع عن نفسها ايداعهم السجن مدى الحياة وخاصة الذين يدعون حقوق الانسان مثل المغربي
هذا راه الرخيص ،يجب ان يدفع الثمن غاليا .نطالب السلطات الاسرائلية بمحاكمته بتهمة التجسس ومعادات السامية والتحريض على جرائم ضد الانسانية والحكم عليه باقصى عقوبة مع الاشغال الشاقة ووجبة واحدة في اليوم