تنظيمات يسارية تطالب بالتحقيق في مصرع ثلاثة شبان بالقليعة

دعت تنظيمات يسارية ونقابية وحقوقية إلى الإفراج الفوري عن جميع معتقلي احتجاجات جيل Z، وفتح تحقيق نزيه وشفاف في مقتل ثلاثة شبان بمدينة القليعة، مُحَمِّلة السلطات مسؤولية ضمان حرية التعبير والاحتجاج السلمي.

ودعت التنظيمات في بلاغ مشترك توصلت به جريدة “آشكاين” إلى “فتح تحقيق فوري ونزيه وشفاف في الظروف التي أدت إلى مقتل ثلاثة شبان بمدينة القليعة، مع تحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية”، مؤكدة أن “الحق في الحياة والتظاهر السلمي مكفول دستوريًا”.

وأكدت التنظيمات اليسارية “أن ما تشهده مختلف المدن المغربية من احتجاجات شبابية يعبر عن أوضاع اجتماعية واقتصادية صعبة يعيشها قطاع واسع من الشباب المغربي”، معتبرة أن هذه التعبيرات “نتاج طبيعي لاختيارات سياسية واقتصادية أفرزت مزيدًا من الفقر والهشاشة والبطالة”.

وعبرت الهيئات عن دعمها الكامل “للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة والعادلة التي رفعها الشباب المحتج”، مشيرة إلى أن “الحراك السلمي يمثل صوت جيل جديد يطالب بالكرامة والعدالة الاجتماعية والفرص المتكافئة”.

وطالبت التنظيمات بـ “الإفراج غير المشروط عن جميع المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة، ووقف المتابعات القضائية ضد الشابات والشبان المشاركين في التظاهرات، إلى جانب إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين”.

هذا، وأعلنت الهيئات عن عزمها على مواصلة التنسيق والتشاور من أجل تطوير أشكال العمل المشترك، ومتابعة تطورات الوضع الميداني والحقوقي المرتبط بالاحتجاجات الشبابية الجارية.

الجدير بالذكر أن الهيئات الموقعة ممثلة في: حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، والحزب الاشتراكي الموحد، وحزب النهج الديمقراطي العمالي، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وأطاك المغرب، واليسار المتعدد، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية لقطاع الفلاحة.