2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نقابة موخاريق تبدأ سلسلة احتجاجات على الوضع الصحي في سيدي قاسم

أعلنت نقابة الجامعة الوطنية للصحة (الاتحاد المغربي للشغل) عن بدء سلسلة من الاحتجاجات داخل المركز الاستشفائي الإقليمي بسيدي قاسم، وذلك ردا على ما وصفته بـ “التضليل والتستر على الفساد وهدر المال العام” داخل المركز المستشفى ذاته.
ونددت الجامعة التابعة لنقابة موخاريق، بما أسمته في بيان إنذاري، ”مظاهر التمييز” في تطبيق مهام النقل الصحي بين قسم الإنعاش والمركب الجراحي، حيث أشارت إلى أن بعض ممرضي التخدير والإنعاش يعفون من مهام النقل بذريعة “جدول إلزامية الأطباء” غير المفعل، بينما يُحمل العبء حصرا على قسم الإنعاش.
هذا التمييز، بحسب لغة البيان، يأتي بالتزامن مع محاولة الإدارة “تضخيم المهام على الورق” عبر إدراج مصالح غير تابعة للمركب الجراحي ضمن جدول الجراحة، وذلك بهدف ”التملص من التوزيع العادل للمهام المنصوص عليه في المحاضر المتفق عليها، خاصة في ظل تراجع مردودية قسم الإنعاش وتوقف الأنشطة الجراحية كلياً بعد الساعة الثالثة زوالا”.
وحذرت النقابة من أي تعديل أحادي الجانب لجدول النقل الصحي الحالي، مؤكدة على ضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه في المحضر الإقليمي بتاريخ 5 يونيو 2025 وكذا المحضر الإداري رقم 1493.
وطالبت الجامعة الوطنية للصحة بضرورة احترام كافة المحاضر الموقعة معها وعدم التراجع عنها تحت أي ظرف، ما لم تتوفر معطيات ملموسة ومؤكدة بتقارير إدارية مضبوطة.
كما شددت على ضرورة رفع ”الحيف” عن مساعدي العلاج والتأكيد على التزامهم بمهامهم المحددة، رافضة بشكل قاطع تحويلهم إلى بديل للممرضين.
ودعت إلى وضع حد لكل ”أشكال التضييق” على مناضلي ومناضلات الاتحاد المغربي للشغل داخل المؤسسة.
وأعلنت النقابة عن استعدادها الكامل لخوض “كافة الأشكال النضالية التصعيدية” دفاعا عن مبادئ العدالة في توزيع المهام ورفضا لكل أشكال الانحياز لفئة دون أخرى.
وكخطوة أولية لافتتاح هذه السلسلة الاحتجاجية محليا وإقليميا وجهويا، قرر المكتب المحلي قراءة البيان الإنذاري على مسامع مسؤولي الإدارة وعلى رأسهم المدير ببهو المركز الاستشفائي بسيدي قاسم، وذلك يوم الاثنين 6 أكتوبر 2025، بالتزامن مع حمل الشارة من قبل أعضاء المكتب.