لماذا وإلى أين ؟

أنباء عن متابعته بدعم الإرهاب.. إسرائيل تفرج عن مزيد من نشطاء أسطول الصمود وتحتفظ بغالي

لا زالت دولة الاحتلال الإسرائيلي لحدود صباح يومه الثلاثاء 07 أكتوبر، تحتفظ بالرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، والناشط المغرب عبد العظيم بن الضراوي، على خلفية مشاركتها ضمن قافلة ضخمة حملت اسم “أسطول الصمود” بغرض فك الحصار عن قطاع غزة المُحاصر، وسط أنباء من متابعة غالي بتهمة التعاون مع منظمات إرهابية، وبالضبط “حزب الله”.

وحصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية على معطيات مُتضاربة سواء من الهيئات الحقوقية المغربية المتتبعة لملف النشطاء المغاربة، أو سواء من الفريق القانوني المساند لأسطول الصمود.

وأجمعت معطيات جريدة “آشكاين” على أن الناشطين عزيز غالي وعبد العظيم بن الضراوي وقلة قليلة جدا من المحتجزين الباقين، لم يتم ترحيلهم لحدود اللحظة ولم يكونوا ضمن المجموعة التي أُطلق سراحها وتم ترحيلها صباح اليوم إلى الأردن عبر المعبر البري، على عكس المُتوقع، حيث كان يُنتظر أن تضم المجموعة جل النشطاء المنحدرين من الدول العربية والإسلامية، بما فيهم غالي.

محامي تونسي متتبع للوضع القانوني لنشطاء أسطول الصمود، أشار إلى أن “المُعاملة القاسية والمُهينة التي تلقاها غالي على عكس النشطاء الآخرين وتعذيبه وتعنيفه وفق شهادات المُفرج عنهم، تؤكد على وجود نية مبيتة لدى الاحتلال بالتعامل معه بنحو مغاير، شبيه بالتعامل مع عناصر المقاومة والتنظيمات المناوئة لإسرائيل”.

وأضاف ذات المُحامي أن “هناك أنباء لا زالت تحتاج للتأكيد أو النفي، على أن الاحتلال الاسرائيلي يعامل غالي كشخص “إرهابي” متعاون مع حزب الله الذي يُعتبر من أكبر أعداء إسرائيل، خاصة وأن الناشط عزيز غالي زار جنوب لبنان عدة مرات، والتقى مع قيادات وازنة في حزب الله أكثر من مرة، ناهيك عن مشاركته ضمن الفريق الطبي التطوعي بالجنوب اللبناني إبان “حرب تموز” سنة 2006 بعد العدوان الاسرائيلي على بنان”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
0
أضف تعليقكx
()
x