2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طالبت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بإنهاء ظاهرة نقل المؤسسات الصحية للمرضى دون تنظيم طبي مسبق.
وأشار التهراوي في مراسلة مُوجهة لمديري المراكز الاستشفائية الجامعية ومراكز الاستشفاء الإقليمية، إلى أن الملاحظ في الآونة الآخيرة هو العمل على نقل المرضى في بعض المؤسسات دون تنظيم طبي مسبق بالتنسيق مع مصالح المساعدة الطبية المستعجلة، أو دون وجود الهيكل الصحي المستقبل.
وحذرت المراسلة من أن هذه الممارسات المتواترة، مخالفة للأنظمة الجاري بها العمل، وتعرض حياة المرضى للخطر، يتحمل فيه المسؤولية المهنيين والممارسين المعنيين.
وشدد التهراوي على أن أي عملية نقل للمريض يجب أن تخضع وجوبا للتنظيم الطبي وفقاً للأنظمة المعمول بها في هذا المجال، وبما يُتيح توجيه المريض نحو الهيكل الصحي الأكثر ملاءمة والأقدر على التكفل به، مع ضمان توفير الوسائل الضرورية لنقل صحي آمن، مع أن يكون النقل مبررا من قبل الطبيب المشرف في الهيكل الصحي الأصلي، الذي يجب عليه تحديد الأسباب السريرية الموجبة لهذا القرار، بالإضافة إلى ذلك، يجب على كل مؤسسة استشفائية مستقبلة تعيين طبيب مسؤول عن قبول طلبات النقل، مما يضمن ملاءمة العملية وسلامتها.
وأضافت المراسلة، أنه يتعين على الأطقم الطبية والتمريضية القيام بالتهيئة القبلية للمريض، والتي تشمل تثبيت حالته، ووضع أجهزة المتابعة المناسبة، وتقديم العلاجات المطلوبة، وتحضير المعدات الأساسية الضرورية أثناء النقل، كما يجب بناء على الحالة السريرية للمريض، أن يرافقه طاقم صحي مؤهل طوال عملية النقل لضمان استمرارية التكفل الأمثل والفعّال.
المراقبة الصارمة للاطباء والممرضين تقتضي خلق هيئة قضائية من الاطباء الذين يتوفرون على تكوين قانوني وإلحاقهم بالقضاء بصفة نهائية ودائمة تحت إشراف وزارة العدل ويمنع عليهم ممارسة اي نشاط طبي، او خلق جامعة للطب القضائي تزاوج بين الدراسة الطبية للاخطاء المهنيىة والجزاءات القانونية.