لماذا وإلى أين ؟

محامي يكشف تطورات مثيرة في قضية احتجاز إسرائيل لعزيز غالي

أفاد الفريق القانوني لأسطول الصمود، اليوم الثلاثاء 08 أكتوبر الجاري، بأن السلطات الإسرائيلية تستعد لترحيل الحقوقي عزيز غالي والدكتور عبد العظيم بنضراوي، إلى جانب مجموعة أخرى من النشطاء الذين شاركوا في “أسطول الصمود”، وذلك بعد زيارة أجراها محامو الفريق لهم هذا الصباح.

وأكد أيوب حبراوي، الناشط المغربي المشارك في الأسطول، بناء على معطيات الفريق المكون من محامي ”عدالة”، أنه لا يوجد أي إجراء استثنائي خاص  بالرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي وعبد العظيم بنضراوي، وأن القرار الصادر بحقهما هو الترحيل، شأنهما شأن باقي النشطاء المحتجزين.

 وأشار حبراوي، الذي يرتقب أن يصل إلى مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء بعد زوال اليوم، عقب ترحيله،  إلى أن  غالي وبنضراوي لا يزالان مضربين عن الطعام.

كما قام محامو الفريق القانوني بزيارة ثلاثة نشطاء من الأرجنتين وناشط نيجيري مقيم في ليبيا، كانوا على متن سفينة “عمر المختار”، وفق ما ذكره ذات الناشط.

وأكد الفريق القانوني أن جميع النشطاء الذين تمت زيارتهم بصحة جيدة، وأنهم يجرون حاليا نقاشات ومفاوضات لإتمام إجراءات ترحيلهم جميعا.

وطمأن المركز المهتمين والقائمين على الحملة بأن “الفريق القانوني يتابع عن كثب كل التفاصيل ويقوم بجميع الإجراءات إلى حين ترحيل كل نشطاء أسطول الصمود العالمي”.

 إلى ذلك، كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أفرجت السبت المنصرم، عن عدد من النشطاء المغاربة المشاركين في “أسطول الصمود” المتجه نحو قطاع غزة، بعد أيام من احتجازهم في عرض البحر، بينما لا تزال تحتفظ بكل من عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعضو جماعة العدل والإحسان، عبد العظيم بنضراوي، رهن الاعتقال إلى حدود اللحظة.

 وكان الفريق القانوني لأسطول الصمود العالمي، قد كشف عن تعرض نشطاء محتجزين، من بينهم مغاربة، لسوء المعاملة والتعذيب داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الإسرائيلية عمليات ترحيل المشاركين في الأسطول.

وأفاد الفريق القانوني بأن الحقوقي المغربي عزيز غالي، والدكتور عبد العظيم بنضراوي، وناشطين آخرين محتجزين منذ 06 أيام، يتعرضون لـ”التعذيب وسلوكات عنيفة”.

وشدد الفريق على أن التعذيب يمثل “مخالفة صريحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”، مؤكدا أن “سلطات الاحتلال تمارس ضغوطا قاسية على المعتقلين بشكل ممنهج”.

وأضاف الفريق أن غالي يعامل بعنف إلى جانب مجموعة من النشطاء الدوليين، من بينهم السويدية غريثا ثونبرغ، والبرازيلي تياغو أفيلا، والألمانية من أصل تركي ياسمين أجار، إضافة إلى  مشاركين في الأسطول من تونس والجزائر.

وأشار إلى أن النشطاء الذين يحملون جنسيات عربية ومغاربية يتعرضون بشكل خاص لـ”معاملة أكثر قسوة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x